خطاب مفتوح للفريق أحمد شفيق
أبعث إليك بأطيب تحياتي وأقدم لك هذه النصيحة التي لم تطلبها. ولكني أدين لك بها إكراما لحق زمالة عمل جمعتنا في روما ثلاث سنوات عندما كنت أنت ملحقا عسكريا بها وكنت أنا مديرا لمصر للطيران بها.
يحاول حلق الأفاعي المحيط بمصر في الداخل والخارج بكل أطيافه من المتأسلمين الإرهابيين وأدعياء اليسار وحقوق الإنسان وكل من يتآمر علي استقرار هذا البلد يحاول هذا الحلف غير المقدس استخدامك في الاضافة لزعزعة استقرار مصر واجهاض فرص تقدمها. فيزج باسمك كمرشح مقبل لرئاسة مصر. ولا تتخذ أنت موقفا حاسما لسحق هذه الشائعات المسمومة.
اسمح لي ياسيادة الفريق أن أصارحك بأنه بصرف النظر عن ثقة الأغلبية الساحقة والشعب في رئيسه عبدالفتاح السيسي وايمانه بتفانيه في خدمة مصر فإن فرصك السياسية قد احترقت تماماً. أحرقتها بيديك خلال معركة الرئاسة بينك وبين الخائن المعزول محمد مرسي عندما صرحت ان مثلك الأعلي في الحياة هو الرئيس الأسبق المعزول مبارك الذي اتسم حكمه الذي طال ثلاثين عاما بالاستسلام الكامل لمطالب الاستعمار الأمريكي ومخلبه الاسرائيلي والذي حشد حوله جوقة من المنتفعين نهبت موارد هذا البلد وأفقرته سياسيا واقتصادي واجتماعيا تزعمها ولداه. وأحرقت البقية الباقية
الرئيس الشرفي لحزب الوفد