عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحية واجبة لوطني مخلص

 

أعتقد أن رسالتي هذه لا تعبر عن مجرد رأيي أو رأي أخواتي وإخوتي في حزب الوفد، بل رأي الملايين العديدة التي باركت إلي أقصدي حد الخطوة التي خطاها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدخله الشخصي لمحاولة إزالة الخلاف الذي نشب داخل حزب الوفد،

ليس لمجرد أن رئيس الجمهورية حريص علي إزالة أسباب الخلاف بين مواطنين، ولكن للسبب الأعمق لتدخله الذي أعتقد أن الكثيرين لم يلحظوه، فالرجل المحاط بأبشع المؤامرات في الداخل والخارج، والذي يقود حرب بقاء أو فناء - لا قدر الله- أمته تشنها عليها أشرس وأحط عناصر الاجرام والارهاب في العالم ممولة ومسلحة ومدعومة من كل قوي الشر في الاستعمار الغربي بقيادة الشيطان الأكبر الذي يقبع في بيته الأبيض لوناً الأسود شراً وأداء في واشنطن.
الرجل الذي يقف في وجه كل هذا الشر تسنده الأغلبية الساحقة من أمته متهم بأنه دكتاتور يريد أن يحكم مصر حكماً فردياً كما تردد أبواق العداء المأجورة في الداخل والخارج، لو كان عبدالفتاح السيسي يميل حقاً لحكم الفرد لترك علي سبيل المثال الخلاف الذي نشب داخل حزب الوفد يستشري وترك الأحزاب القائمة تتآكل وتتصارع حتي ينعم هو بحكم دون معارضة.
ولكن الرجل الوطني الشريف أدرك بحس وطني حقيقي يريد أن يري نظام الحكم في بلده ديمقراطية حقة مستحيل أن

تقوم إلا بأحزاب حقيقية ذات برامج ومبادئ واضحة، فسارع بمبادرة وطنية حقة لتنقية الأجواء داخل حزب الوفد العريق أقدم الأحزاب المصرية وأكثرها تمثيلاً لوحدة الأمة تحت شعارها التاريخي بوحدة الهلال والصليب، ولم يتردد الرجل في التصريح برأيه الكريم في حزب الوفد وتاريخه، رغم ما في هذا التصريح من مساندة لحزب الوفد لا أعتقد أن الرئيس يهدف إليها بل يعرف بحسه السياسي القوي أن أخطر ما قد تتعرض له الديمقراطية الوليدة هو أن تكون الأغلبية الساحقة لمجلس النواب القادم من نواب مستقلين وصلوا إلي مقاعدهم عن طريق شرائها من الناخبين أو استناداً إلي عصبيات بغيضة في غيبة أحزاب سياسية قوية ذات برامج واضحة.
تحية من الأعماق لإخلاصك وفطنتك أيها الرئيس لبلد يحبك ويؤيدك، وأسأل المولي تبارك وتعالي أن يظل معك خير مرشد ورفيق علي خير طريق.

نائب رئيس حزب الوفد