تحية واجبة لوطني مخلص
أعتقد أن رسالتي هذه لا تعبر عن مجرد رأيي أو رأي أخواتي وإخوتي في حزب الوفد، بل رأي الملايين العديدة التي باركت إلي أقصدي حد الخطوة التي خطاها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدخله الشخصي لمحاولة إزالة الخلاف الذي نشب داخل حزب الوفد،
ليس لمجرد أن رئيس الجمهورية حريص علي إزالة أسباب الخلاف بين مواطنين، ولكن للسبب الأعمق لتدخله الذي أعتقد أن الكثيرين لم يلحظوه، فالرجل المحاط بأبشع المؤامرات في الداخل والخارج، والذي يقود حرب بقاء أو فناء - لا قدر الله- أمته تشنها عليها أشرس وأحط عناصر الاجرام والارهاب في العالم ممولة ومسلحة ومدعومة من كل قوي الشر في الاستعمار الغربي بقيادة الشيطان الأكبر الذي يقبع في بيته الأبيض لوناً الأسود شراً وأداء في واشنطن.
الرجل الذي يقف في وجه كل هذا الشر تسنده الأغلبية الساحقة من أمته متهم بأنه دكتاتور يريد أن يحكم مصر حكماً فردياً كما تردد أبواق العداء المأجورة في الداخل والخارج، لو كان عبدالفتاح السيسي يميل حقاً لحكم الفرد لترك علي سبيل المثال الخلاف الذي نشب داخل حزب الوفد يستشري وترك الأحزاب القائمة تتآكل وتتصارع حتي ينعم هو بحكم دون معارضة.
ولكن الرجل الوطني الشريف أدرك بحس وطني حقيقي يريد أن يري نظام الحكم في بلده ديمقراطية حقة مستحيل أن
تحية من الأعماق لإخلاصك وفطنتك أيها الرئيس لبلد يحبك ويؤيدك، وأسأل المولي تبارك وتعالي أن يظل معك خير مرشد ورفيق علي خير طريق.
نائب رئيس حزب الوفد