عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأشرار يطبقون الخطة «ب»


كل ما يحدث حالياً من جرائم ومذابح وتدمير لدول المنطقة ما هو إلا تطبيق للخطة «ب» التي وضعها الشيطان الأكبر في واشنطن كخطة بديلة في حالة فشل خطته الشريرة الأولي والتي لم يكن يتصور احتمال فشلها، فقد وصل عملاؤه من عصابة الإخوان الإرهابية إلي السلطة في مصر-

رمانة الميزان العربي- بفضل الثمانية مليار دولار التي مول بها الشيطان الأكبر حملتهم الانتخابية في مصر.. فقد استقرت لهم الأمور في مصر كما توهموا، ووضعوا دستورهم الجديد الذي يمنح الخائن الذي وضعوه علي مقعد رئيس الجمهورية حق التنازل عن بعض الأرض المصرية التي كان اتفاقه السري مع سادته في واشنطن يقضي بالتنازل عن ربع سيناء الشرقي وضمه لقطاع غزة لاقامة إمارة إسلامية تستوعب الكثير من اللاجئين الفلسطينيين وتنهي الصراع العربي- الإسرائيلي إلي الأبد، والتنازل عن مثلث حلايب وشلاتين لديكتاتور الخرطوم لتدعيم حكمه، وظهر الخائن في إحدي الصور في أوائل حكمه التعيس ووراءه خارطة لمصر مقطوع منها مثلث حلايب وشلاتين. كما دعا مرشد الضلال إلي توطين إخوتنا في غزة الذين هدمت إسرائيل منازلهم في معسكرات «مؤقتة» فوق أرض سيناء، كما أعلن مرشد الضلال الأسبق أن أي مسلم حتي من ماليزيا يحق له أن يكون رئيس مصر «وطظ» في مصر، خسئ اللعين وشل الله لسانه.
كان مخطط الشر يسير في سلاسة، فخونة الإخوان قد تمكنوا من أخونة ثلث الوظائف القيادية في مصر خلال بضعة شهور، وسوريا تتمزق، والعراق قد تم تمزيقه، وفرقاء الجهل- أو الخيانة؟!- في اليمن يتطوعون بتقسيم اليمن إلي ست دويلات بحجة الأداء الأكفأ من خلال نظام كونفيدرالي وليس حتي نظاماً فيدرالياً، والسودان قد تمت المرحلة الأولي من تقسيمه وتليها

تقسيمات جديدة بظهور دولة ثالثة أو أكثر في دارفور وشرق السودان والنوبة...الخ.
وفجأة ووسط الوهم الأمريكي بأن الثمرة قد أينعت وحان قطافها وأصبحت علي وشك السقوط في حجرها يهب ثلاثة وثلاثون مليون مصري في ثورة عارمة تسقط حكم الخونة وتضرب المخطط الشرير في مقتل، فيفقد امبراطور الشر صوابه تماماً وتخرج الخطة «ب» التي لم يكن يتصور انه سيحتاجها مرتزقته في سيناء وعلي حدود مصر الغربية ومن الجنوب في محاولة لتدمير عرين الأسد العربي وإعادة المياه الآسنة إلي مجاريها العفنة، شعب مصر عن بكرة أبيه يقف بصلابة وراء جيشه البطل ويبدأ في تدمير أوكار الإرهاب في كل الاتجاهات، ويقف الأصدقاء العظام في روسيا والصين والهند وغيرها من الشعوب المحبة للسلام إلي جانبها، وحتي بعض حلفاء أمريكا الكبار مثل فرنسا يتقدمون لتزويد مصر بالسلاح المدفوع ثمنه كاملاً نزولاً علي أحكام المصلحة الاقتصادية وخوفاً من توريط أمريكا لحلفائها في حروبها الشريرة في أوكرانيا والشرق الأوسط.
سنستمر في المعركة المفروضة علينا حتي النهاية مهما كانت التضحيات وسننتصر بفضل الحق تبارك وتعالي، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

نائب رئيس حزب الوفد