رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وشهد شاهد من أهلهــا


هذا المقال يمثل بكل المعايير قنبلة سياسية وفضيحة مدوية للمخابرات الغربية، وفي مقدمتها جهاز الموساد الإسرائيلي. فكاتبته هي مدام روتشيلد سليلة أغني وأشهر عائلة يهودية سيطرت عدة قرون

علي أهم بنوك دول غرب أوروبا التي توزعت فيها فروع العائلة. وكان فرعها في بريطانيا في مطلع القرن العشرين عندما كانت بريطانيا أقوي دولة في العالم هو اللورد روتشيلد الذي حقق لليهود حلم الصيهونية التاريخي بإقامة دولة يهودية في فلسطين عندما انتزع من وزير خارجية بريطانيا عندئذ اللورد بلفور وعد بلفور التاريخي في 2 نوفمبر 1917 بتعهد بريطانيا للورد روتشيلد بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. ومدام روتشيلد سليلة العائلة أصبح اسمها بعد الزواج إيلي كاتسنلسون. وقد أرسلت هذا المقال القنبلة لصديقتها واشاد اركمون بعنوان: «أنا أعلم من كان مدبر هجوم باريس». وتقصد به الحادث الإرهابي الشهير باسم «شارلي إبدو» عندما اغتال إرهابيان اثني عشر محررا بالمجلة التي نشرت الصور المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم أوائل يناير. وقد نشرت داشاد اركمون المقال حرفيا علي صفحتها المعنونة باسمها في الإنترنت كما وصلها من مدام روتشيلد، وقدمت له بالآتي في 12 يناير 2015: لقد تلقيت لتوّي أمس رسالة من صديقتي إيلي كاتزتلسون (أي مدام روتشيلد) وهي أرستقراطية ألمانية من عائلة روتشيلد ساءت علاقتها بأسرتها عقب مأساة خلال فترة المراهقة وهي الموت الغامض لأمها في جبال الألب السويسرية 1989. وقد أرسلت رسالتها لي يوم الأحد 11 يناير سنة 2015 الساعة الخامسة صباحا. وهآنذا أترجمها كما وصلتني حرفيا باستثناء تعديل طفيف لإيضاحها. ولك أيها القارئ أن تقرر لنفسك مدي صدق هذه الوقائع المرعبة. فأنا نفسي مازلت كعادتي لم أقرر مفضلا أن أبقي مجال الشك في ذهني حتي تتضح الحقائق تماما. وهذا هو نص الرسالة رسالة بالبريد الإلكتروني من إيلي كاتزنلسون.
عزيزتي لاشا. لن أكتب في التعليقات علي بريدك الإلكتروني كما تقترحين لأني أري في ذلك عملا طفوليا. ولكني سأقول بمنتهي الوضوح بناء علي معلومات من مصادري الخاصة. فكما تعلمين فأنا مقيمة في فرنسا ولي أصدقاء كثيرون في مراكز عليا في باريس وغيرها. وليس مجرد اعتقاد مني أن ما حدث في باريس لم يكن من فعل المسلمين. ولكني واثقة تماما أنه لم يكن من فعلهم.
فالمسلمون لا دخل لهم - وأكرر لا دخل لهم إطلاقا في الجريمة التي حدثت في باريس الأسبوع الماضي. فبعض السيدات الشابات اللاتي أعرفهن وهن ناشطات في الحركة الفلسطينية مع مواطنك جورج جالاوي قد شرحن لي كل شيء منذ يومين، فكل هذه العملية تم تدبيرها في بروكسل. وحتي أول رجل بوليس فرنسي زعموا قتله ليس مسلما في الواقع فاسمه الحقيقي أفيجدور واسم أخيه مالوخ الذي تغير مؤخرا لاسم ملك. وكلا الأخوين يهودي في خدمة الموساد الإسرائيلي. وأفيجدور موجود حاليا في بيونس أيرس وسيظل بها ست سنوات وهو إجراء روتيني لرجال المخابرات الإسرائيلية. وبعد هذه السنوات سيعود للظهور بشخصية جديدة وطبعا سيكون الناس قد نسوا حادثة باريس.
هل تذكرين جلاديو؟ إذا كنت قد نسيت فلا بأس. فأنت تعيشين حاليا وسطها. لاشا. أنت تعرفين جيدا أنني مشهورة بالتحدث الذي لا ينتهي والكتابة التي لا تتوقف. وهذا كل شيء الآن. وسأرسل لك رسالة أخري في مارس عندما أعود لفرنسا وبريطانيا بعد رحلتي في سيدني. وأرجو ألا يكون هناك وقتها أي قلق وأن نستطيع معا شرب كأس من النبيذ يليق بملكتين إحداهما ملكة دراما وهي أنا والأخري ملكة أسرار وهي أنت. هذا كل شيء الآن يا عزيزتي إنني أفتقدك كثيرا. صديقتك إيلي.
ملحوظة: بالنسبة لأكذوبة باريس فقد نسيت أن أذكر لك المبالغ التي يقبضها هؤلاء اللاعبون إنها 666000 يورو أو دولار حسب الدولة أو الواقعة التي يقومون بها. ربما يبدو المبلغ تافها في اعتقادك. ولكن عندما تدركين أهمية الأرقام عند جهود الكابالا ستدركين أن هذا الرقم بالذات له معني. وبالإضافة لذلك فرقم 6 كما تلاحظين هو عدد السنوات التي يتعين علي الفدائي الذي قام بالعملية الاختفاء خلالها. يجب عليه الاختفاء ست سنوات يعيش خلالها كشخص محترم تحت غطاء شخصيته الجديدة. وعندما يعود للظهور فلا يكون ذلك أبدا في الدولة التي ارتكب فيها جريمته. وبذلك فافيجدور

«بطل» جريمة باريس وكل شركائه في الجريمة سيبدأون حياة جديدة في بلد آخر بشخصية أخري وجواز سفر جديد ويعطي منزلا جديدا.
كل شيء يعطي لهؤلاء العملاء لتمكينهم من بدء حياة جديدة بما في ذلك زوجة أو رفيقة جديدة تكون طبعا عميلة للموساد. فلا يترك شيء أبداً للمصادفة.
السيرة الذاتية لإيلي كاتزنيلسون (وهو اسم حركي لها):
ولدت في فبراير 1970 في أسرة عالية في مدينة درسدن. فأنا سليلة أسرة ألمانية من فرع كلايستس. مع أن أجدادي الذين تتبعت تاريخ أقدمهم كان من مدينة بون. كانت أمي ابنة كرستيان كلايست الذي كان مالك عقارات عديدة انتقلت مكليتها لأمي ثم لي. ومنحتني أمي ثروة ضخمة مكنتني من عيشة مريحة. ومن خلال الزواج أصبحت أمي غنية جدا. ولكن ذلك لم يؤثر علي تواضعها. وفي 1989 حرمت من أمي خلال حادثة لها في بلدة جبلية في أوروبا فيما بدا أنه حادثة ولكني اكتشفت بسرعة ان الأمر كان تدبيرا محكما لإنهاء حياتها. وكما اكتشفت مرات عديدة فإن حياتي العاطفية بعدها كانت غير محتملة. فلا يزول حزني عليها. وقد قررت ملاحقة هؤلاء الذين تسببوا في موتها. وأرجو يوما ما أن أري نهاية هؤلاء الذين جعلوا همهم تدمير العالم.
إنني أعيش في أوربا ومعظم وقتي في بيتي الريفي الصغير في فرنسا التي عشت فيها معظم حياتي. وأسافر إلي لندن كثيرا ففيها بدأت تعلم الإنجليزية ولي فيها بضعة أصدقاء وأملك فيها بعض العقارات. أنا لست سيدة أعمال رحالة. ولم تكن مواهبي مصدر ثروتي. ومع هذا فأنا مستقلة وقوية الإرادة. ولا أبتسم لهؤلاء الذين جعلوا حياتي شقية. وأتمني أن يكون ظهوري مستقبلا علي موقعك الإلكتروني سيلقي استقبالا أكثر دفئاً مما كان عند ظهوري الأول علي الموقع. فعلينا أن نسعي لاكتساب أصدقاء أكثر من أعداء في حياتنا.
وهناك بعض الموانع القانونية التي تمنعني في هذه المرحلة من كشف معلومات أكثر عن نفسي وعن أمي كما كنت أتمني. وأرجو أن يكفي ذلك الآن.
شكرا لك يا لاشا. إمضاء إيلي.
وإلي هنا ينتهي هذا الخطاب المذهل من سيدة تنحدر من أعلي صفوف الأرستقراطية اليهودية العريقة والغنية جدا. ولا يتصور أن مثلها يمكن أن يحيك كل هذه القصص عما يفعله الموساد الإسرائيلي. أحد أحط أجهزة المخابرات الغربية وأكثرها شرا وإمعانا في الإجرام. المذهل أن كل هذه المعلومات تصلنا عن طريق جهات لا يمكن أن تكون موالية للعرب أو الإسلام. أما نحن فنكتفي بترديد أن الإسلام دين رحمة وتسامح كما لو كان الإسلام هو المتهم. ولا نتعمق في تتبع الأيدي الإجرامية التي تجند وتمول وتسلح الدمي المنسوبة للإسلام والعرب وتحركها. لارتكاب جرائمها لتبرر بها ما تفعله بالعرب والمسلمين. ننتظر حتي يأتينا الفرج وتظهر الحقيقة علي يد من هم من داخل معسكر الأعداء.

نائب رئيس حزب الوفد