رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وشهد شاهد من أهلها

فى تصريح مذهل لقناة فوكس نيوز الأمريكية الشهيرة أعلن الجنرال الأمريكى هيو شلتون الذى كان رئيس هيئة أركان حرب الجيش الأمريكى خلال رئاسة كلينتون، أعلن شلتون أن أمريكا برئاسة أوباما

حاولت منذ سنة 2011 زعزعة استقرار دولتين عربيتين هما البحرين ومصر، هدم نظام البحرين عن طريق تمرد شيعى يعقبه انسحاب البحرين من مجلس التعاون الخليجى تمهيدًا لانهيار المجلس حتى تصول شركات النفط الأمريكية وتجول فى المنطقة، ولما اكتشف ملك البحرين المخطط استعان بالجيش السعودى لاسقاط المؤامرة الأمريكية. وساءت علاقات أمريكا بدول الخليج وعلى رأسها السعودية.
أما مصر فقد كان مخطط أوباما سنة 2013 هو زعزعة الأمن تماما فى مصر مستعينا بحكومة مرسى الإخوانية العميلة. وأضاف أنه لو استمر مرسى فى الحكم لتحولت مصر إلى سوريا أخرى. ولتحطم جيشها تماما عن طريق عصابات الإرهاب التى يدعمها مرسى وعن طريق ميليشيات الإخوان وأذنابهم فى حماس. ولكن مسارعة الفريق السيسى بإسقاط مرسى ضربت المخطط الأمريكى فى مقتل.. وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد إلى الأبد.
وهكذا نرى الوجه الأسود الشائه القبيح للاستعمار الأمريكى لا يتوقف عند أى درك من الانحطاط فى تحطيم شعوب المنطقة. تساعده فى مخططه الشرير عصابة من الخونة العملاء بقيادة المرشد المضل الذى سقطت عنه كل الأقنعة بما فيها زى النقاب النسائى الذى كان يتخفى به للدخول والخروج من رابعة العدوية عند تمردها على الدولة. ووقف المرشد المضل عاريا تماما أمام مصر وأمام العالم. ويقبع الآن ذليلا مهينا فى السجن حتى يقتص منه القضاء العادل ثمن خيانته لمصر. ولا نقول خيانة لوطنه. لأن مصر مجرد سكن لا وطن بالنسبة للمرشد المضل وعصابته ونذكر أنه عندما حضر العدو اللدود أوباما لمصر فى بداية رئاسته الأولى فى مايو سنة 2009 وألقى

خطابه الشهير فى جامعة القاهرة تفاءل السذج وظنوا أن المن والسلوى الأمريكية آتية لنا لا محالة. وقد كتبنا وقتها عدة مقالات نحذر مواطنينا من هذا التفاؤل الساذج. ونقول لهم أفيقوا يا أهل الكهف. فأوباما مجرد أرنب أسود أخرجه الحاوى الأمريكى من القبعة ليضلل به العالم. ويحسن صورة أمريكا التى كانت وقتها غاية فى السوء والانحطاط نتيجة جرائم رئيسها وقتها بوش الصغير فى العراق وأفغانستان. ومئات الألوف الذين قتلهم الوحش الأمريكى راعى البقر فى البلدين المنكوبين فى حمام من الدم البارد.
وكررنا وقتها أن الأرنب الأسود أخرجه الاستعمار الأمريكى من القبعة ليلهى به العالم عن جرائم بوش الصغير. ولينبهر العالم بعظمة أمريكا التى يستطيع فيها رجل من أصل إفريقى الوصول لرئاسة الجمهورية.
واليوم نجد بيننا من يقول عفا الله عما سلف. ولنغفر للمرشد المضل وبطانة السوء حوله جرائمهم ونلم شمل الوطن. ولكننا نصرخ فى وجوههم بأعلى صوت قائلين اخرسوا. فهذه اللحظة الفارقة فى تاريخ الوطن يكون عندها التسامح جبنا والعفو خيانة. بعد أن سقطت كل الأقنعة. وتفجرت الجيوب المحتقنة بصديد الخيانة.
ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب. صدق الله العظيم.

نائب رئيس حزب الوفد