رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوار الوفد يقدمون مبادرات لوأد الفتنة

تفاعل زوار بوابة "الوفد" الإلكترونية مع الدعوة التي وجهتها إليهم البوابة للمشاركة بمبادراتهم واقتراحاتهم للتعامل مع الآثار الناجمة عن حادث تفجير كنيسة "القديسين" بالاسكندرية، بهدف إعلاء صوت العقل وقيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك،

وامتدت الدعوة في الفترة مابين مساء الثلاثاء 4-1-2011 إلى الخميس 6-1-2011، وتفاعل معها 28 زائرًا بمجموعة من الاقتراحات والمبادرات والآراء الشخصية.

 

أولى الاستجابات جاءت في مشاركة "وفدي" بعنوان "التغيير للأحسن" طالب فيها: "كل المصريين مسيحيين قبل المسلمين أن يتخلوا عن سلبيتهم ويزيدوا انتمائهم للاحزاب، فالتغيير السلمى يقتضى بالمشاركة فى الانتخاب حتى ولو كانت تزور والانتماء للاحزاب الشرعية أمر ضرورى للتغيير فالاحزاب تستمد قوتها من الشعب وليس العكس".

أما الزائر د.حامد إبراهيم الخطيب، فوجه دعوة للشعب للتحلى بـ"روح العدل والمساواة، وان يكون الأمن امن كل المواطنين لا امن النظام فقط".

بيت الشباب المصري

داليا بادرت في تعليقها بالدعوة "لإنشاء بيت للشباب اسمة الشباب المصري يتكلم فية الاستاذ/ علي جمعة و احمد الطيب والبابا شنودة الثالث لتوضيح سماحة الدين الاسلامي والمسيحي حتى لا يكون في مجال للتطرف من الطرفين وان يكون لهذا البيت فروع في جميع المحافظات".

د.جرجس عبر في تعليقه عن إعجابه الشديد "بإعلان االمسلمين في هولندا انهم سيقومون بحماية الكنائس القبطية" وطالب بتعميم التجربة في مصر.

سامي عبد الحميد تلخصت مبادرته في مطالبة "شخصيات عامة موثوق فيها مثل السياسين والكتاب منير فخرى عبدالنور وأمين إسكندر وطارق البشرى باقامة ندوات وكتابة مقالات لنشر الوعى بين الناس فالمشكلة ليست فى الاديان ولكن فى الفهم الخاطىء والفراغ والتخبط والمعاناة".

سعيد عبد المجيد، أعلن تأييده "بقوة مشاركة المسلمين في حماية المسيحيين وتعزيتهم وتهنئتهم بأعيادهم ودراسة مطالبهم بهدوء وعقلانية وحس الوطني" وفي نفس الوقت طالب "المسيحيين بإصدار بيان كنسي من البابا شنوده يتبرأ فيه من كل الأعمال المهينة الموجهة للمسلمين والإسلام ورسوله التى تبث ليل نهار منذ سنوات

على صفحات إنترنت والمحطات التلفزيونية".

وبعنوان "لو الحكومة عايزة تحلها بجد" قال فادي إن الحل يتلخص في:

1- الغاء جميع القنوات الفضائية و المواقع الاكترونية من الطرفين المسيحى و المسلم والتى تبث اساءة للطرف الاخر ومعها ايقاف كل الافاضل من رموز الكراهية.

2- حذف المناهج التى تحث على ايذاء الآخر.

3- محايبة ضباط الشرطة غير الأمناء فى عملهم.

المبادرة عدم المبادرة

أما من شارك باسم "زائر" فاعتبر أن المبادرة تكمن في عدم المبادرة، مؤكدا "الحل في التوقف عن هذه المبادرات فهى غير مفيده و تاتى بنتيجه عكسيه مثل الاعتداء الذى حدث على المسئولين الذين ذهبوا للتعزيه، والحل الامثل هو الديموقراطيه و عدم اعطاء السلطه لرجال الدين من الطرفين ليكون مكانهم المسجد و الكتيسه فقط و الا يشكلوا دوله داخل الدوله".

وفيما قالت مدام مها: "ليه منقلش ان هذا غضب من الله.. حسبي اله ونعم الوكيل"

دعا من شارك باسم "من أجل مصر" إلى توجه مجموعه من الشباب المسلم والمسيحى معا الى الكنيسة يوم عيد الميلاد. افكارا واحد وهدفنا واحد

ودارت بقية المشاركات مابين دعوات للإصلاح السياسي أو سجالات بين المعلقين، وكذلك دعوات لأن يحفظ الله مصر من كل سوء، ويعود المصريين لقيمهم التي غابت عنهم في زمن الفتنة.