عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متعصبون.. ضد "الهلال والصليب".. على الفيس بوك


عقب الأحداث الدامية التي شهدتها الإسكندرية وتفاعل شباب الفيس بوك معها وقيام الأعضاء بوضع بروفيل للهلال والصليب مجتمعا كعودة لروح ثورة 1919 التى جمعت الشعب المصري علي قلب ورح واحدة. ظهر أمس الاثنين بعض المناوشات من المتعصبين من صفحات المجاهدين الالكترونية التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث ونسبته إليها علي الجروبات الخاصة بها علي الفيس بوك بعد إسقاط جميع مواقعها الالكترونية، وشن أعضاء الجهاد حملة ضد شعار الوحدة الوطنية وحاولوا تحريمه علي المسلمين.
هذا التحريم دفع محمد فوزي "إخواني"و مؤسس جروب الثوريين الأحرار للرد علي حرمانية الهلال والصليب من خلال مقال علي بروفيله الشخصي تحت عنوان "الهلال والصليب ليس حراماً".وقام بتفنيد حجج مختلفة للرد علي مزاعم التحريم منها.
أن رسول الله صلي لله عليه وسلم فى صلح الحديبية كان أقوي من قريش، ولكنه قبل شروط المعاهدة حقنا للدماء وكانت:
اولا:لايكتب في بداية المعاهدة بسم الله الرحمن الرحيم فقد اعترض سهيل علي ذلك، وقال لانعرف من الرحمن يكفي بسمك اللهم طبعا ثار عمر والمسلمون ولكن رسول الله بروح القائد الذكي قال فليكن ما أردت ياسهيل .
ثانيا:- لايكتب محمد رسول الله بل محمد بن عبد الله فقال سهيل ما لدينا علم أنك رسول فثار عمر مرة أخري ولكن الرسول وافق .
ثالثا: مدة الهدنة 10 سنوات فقال عمر لاوالله هذا كثير إلا أن الرسول وافق علي ذلك
رابعا: عدم دخول المسلمين مكة هذا العام والعمرة من العام القادم حتي لايشيع القبائل أن قريشاً استذلت للمسلمين .. فثار المسلمون جميعا وقالوا

جئنا لنعتمر هذا العام ... إلا أن رسول الله بمنتهي ثقة وإيمان بالله قال لسهيل ليكن ما أردت .
خامسا: إذا جاء قريشي الي المسلمين طالبا انضمامه إليهم يعود لنا أما لو جاء أحد المسلمين لقريش فلا يعود .. ووافق النبي علي ذلك .
وأوضح فوزى أن رجلا جاء يبايع النبي صلي الله عليه وسلم بشرط ألا يركع لأنه عيب عند القوم مع أنه ركوع لله ووافق النبي صلي الله عليه وسلم وبايعه وفيما بعد التزم هذا الرجل وركع.
وقال إن الفاروق عمر بن الخطاب عندما ذهب إلي الكنيسة بفلسطين ورفض الصلاة بها كان ذلك لكى لاتقلب مسجدا، كما أوصي النبي صلي الله عليه وسلم بمعاملة الاقباط حسنا قبل وفاته وقبل أن تفتح مصر ".
وأخيرا اختتم فوزي مقاله بأن الشاهد من ذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يوقع برسول الله ورغم أنه أقوي حقنا للدماء فكيف بوضع الهلال مع الصليب حقنا للدماء.