عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة البرادعي تنشر مشاريعها للعام الجديد عبر الفيس بوك


أعلنت اللجنة الشعبية لدعم البرادعي مشاريعها خلال العام الجديد 2011 من خلال الصفحة الخاصة للمنسق العام الجديد للحملة د. مصطفي النجار والذى جاء خلفا للشاعر عبدالرحمن يوسف .

واستعرض النجار في بداية مقاله مشكلة عدم تفاعل عامة الشعب مع الحملة بالرغم من انطلاقها من فترة طويلة وانحصارها علي فئة معينة من النخبة، مؤكدا أن تبسيط الخطاب المقدم وربط مفرداته بهموم المواطنين واحتياجاتهم وتغيير طريقة تفكيرهم في حياتهم سيدفعهم لتبنى أهداف الحملة.

وعن الآليات التي سيستخدمها النجار وأفراد حملته في الوصول إلي المواطنين بمختلف انتمائهم أكد المنسق العام أن هناك أربعة مشاريع توصلت إليها الحملة لتنفيذها خلال العام الجديد 2011.

المشروع الأول "المليون كتاب" وتقوم الفكرة علي عمل كتيب بأسلوب مبسط للإجابة عن تساؤلات هامة منها لماذا يجب أن تتغير مصر؟، فكرة المشروع : سوف نقوم بعمل كتيب بأسلوب بسيط ولغة سهلة يفهمها الناس للإجابة عن الأسئلة الثلاثة : الأول : لماذا يجب أن تتغير مصر ؟ ويتم إبراز التدهور والانهيار الذي أصاب أغلب المؤسسات المصرية.

وثانيا ماذا سيقدم التغيير لمصر ؟ وسيتم تسليط الضوء علي تجارب ناجحة لبعض الدول طبقت الديمقراطية في نظامها ونجحت اقتصاديا وتقدمت

اجتماعيا.

وأخيرا كيف نشارك في صناعة التغيير؟ وسيتم إبراز دور المواطن في المهام المطلوبة منه لإحداث عملية التغيير.

وأوضح النجار أن الكتيب سيتم طبع مليون نسخة وسيتم توزيعه علي الأسر المصرية ونطلب تداول الكتيب بين الجيران لاتساع دائرة المعرفة. وسيتم تمويل المشاريع ذاتيا بين أعضاء الحركة والمهتمين بالشأن السياسي.

وانتقالا للمشروع الثاني "الألف قافلة" ويعتمد المشروع علي نزول شباب الحركة إلي الشارع واتصالهم شخصيا بالجماهير وسيتم عقد دورات تدريبية حول مهارات التعامل.

والمشروع الثالث "المليون رسالة وسيتم إرسال رسائل بريدية إلي المواطنين في المنازل "

وسيتم دعوتهم إلي الانضمام عبر صندوق البريد العادي دون كتابة أى تفاصيل خاصة بالرسائل.

وأخيرا المشروع الرابع "بوابة التغيير" وتتضمن مقالات لكبار الكتاب المؤيدين لفكرة التغيير بجانب قناة علي اليوتيوب ليكونا نوافذ إعلامية للحركة مستقبليا.