رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الفيسبوك" يعلن الحرب على التدخين

قام الشباب المصري مؤخرا بتدشين عدد هائل من الصفحات والجروبات الخاصة علي المواقع الاجتماعية لحث المدخنين عن

الاقلاع عن العادة.

"اطفي أم السيجارة وبطل تدخين هتموت نفسك وتموتنا معاك"،

صفحة علي الفيس بوك وصل عدد اعضائها حتى الواحدة والنصف صباح 12/12/2010 الي 250 عضوا، ومن التعليقات التي شهدتها الصفحة "اولها قاتل واخرها انتحار"، ونداء للعضو علي نديم "ايديك في ايدي ونبطل السجائر.حرقت قلوبنا وصحتنا وجيوبنا"،

وطرح عضوا اخر دواء جديد اسمة

chantix

مشيرا انة فعال في جعل الشخص يتوقف عن التدخين، بينما طرح محمد حسن واقعة حدثت له عندما توجه الي احدي المستشفيات في يوم من الايام ووجد عاملا يدخن السجائر داخل المستشفي فقال له التدخين ممنوع، فرد عليه العامل قائلا"خلاص اخرج بره لغاية مااخلص السيجارة وبعد كده ادخل".

وصفحة اخري علي الفيس بوك "ممنوع التدخين" ووصل عدد اعضائها الي 9.088 شخصا حتى الان. تتخذ الصفحة شعارا "سيجارة انتي كالنارة تحرقي جسد اي انسان كالشراره".

ومن ابرز تعليقات الصفحة ،" ترانيم الموت تغنيها اصابع السيجار، ليس العيب ان نخطئ ولكن العيب ان نستمر في تلك الخطية..اعرف خطيئتك يا مدخن؟

"صباحكم محبه من دون سيجارة مضره"،

شفتان ينطقان بلا اله الا الله ..يجدر بنا ان ننزهما من كل الخبائث..فكيف تنطق الشهادة تارة وتنفث الدخان تارة اخري..اللهم اصرف شبابنا عن الدخان وانتقم من روج له وهو عالم بضرة

.، سيجارة لعينة بين ايديكم البرئية".

وكان تقرير طبي صادر عن دورية تعليمية فى جامعة كولدج البريطانية تناوله برنامج "الحياه اليوم" أمس عن دراسة قامت بها الجامعة مؤخرا علي 900 الاف طفل بريطاني للأبوين المدخنين، واكدت نتائج الدراسة ان كلما زاد تعرض الطفل للتدخين كلما زاد السلوك السئ واصبح الاطفال اكثر عرضه للامراض العقلية. ونصحت الدراسة الابوين بضرورة التدخين خارج المنزل من اجل صحة اولادهم كما طالبتهم بالاسراع في التخلي عن عادة التدخين.

وجاءت الدراسة في ظل مناداة أغلب المنظمات المدنية والصحية علي مستوي العالم بالإقلاع عن عادة التدخين.