عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترجمة وثائق "ويكيليكس" على فيس بوك


أكثر من 15.600 زائر لموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" أعربوا عن استحسانهم لإحدى صفحات الموقع والتي تقدم خدمة ترجمة الوثائق المسربة المعروضة على الموقع الذي بات الأشهر في العالم "ويكيليكس".

وتقوم الصفحة بنشر ما تتناقله وكالات الأنباء ووسائل الإعلام عن الوثائق المسربة إضافة إلى العمل على ترجمة العديد من الوثائق للعربية بصورة حصرية للصفحة، كما ينقل عن المواقع التي أنشئت دعمًا لـ"ويكيليكس" ودفاعًا عنه في وجه القرصنة الالكترونية.

ومع ترجمة تلك الوثائق خصوصا المتعلق منها بالعالم العربي يقوم فريق "WikileaksArabic" باستقبال تعليقات زواره على الوثائق المنشورة، لتتحول الصفحة إلى منبر لحالة من السجال والجدال وأحيانا الشجار بين زوارها، وكانت أبرز السجالات الدائرة تلك المتعلقة بوثائق تتحدث أن مجموعة قنوات mbc”" السعودية قدمت خدمة جليلة للمصالح الأمريكية أكثر مما قدمه تليفزيون الحرة الممول بشكل كامل من الخارجية الأمريكية.

كما تستعرض الصفحة سيرة المثير للجدل "جوليان أسانج" مؤسس "ويكيليكس"، والذي تمنى أحد الزوار واسمه "سمير جاجوي" لو كان "أسانج" هو زعيم العالم العربي، والمدافع عن قضاياه، معربًا عن اعتقاده أن مؤسس ويكيليكس كان يهدف في البداية إلى فضح مؤسسات الدبلوماسية الأمريكية والغربية.

أما زائر آخر ويدعى "حسين سعد" فاعتبر أن الموقع يمثل حلقة جديدة من التآمر الأمريكي على البلدان العربية من خلال تسريبات قد تؤدي في النهاية إلى نشر الوقيعة والنزاعات الدبلوماسية في المنطقة، وأيضًا حرق رؤساء بعض الدول التي نالت واشنطن غرضها من بقائهم بالحكم_ على حد وصفه _ .

زائر آخر أطلق على نفسه اسم "حكيم العالم" توقع أن تنتهي تسريبات "ويكيليكس" إلى إحداث فتنة دولية قد تنتهي بحرب عالمية جديدة، أو على الأقل إعادة تشكيل خريطة التحالفات السياسية
على المستويين العالمي والإقليمي.

الشبح

سالم سليم.. أحد أشد المعجبين بالصفحة ومن مطالعيها الدائمين، على حد ذكره أطلق على أسانج اسم "الشبح"، ولكنه لم يخف اعجابه بأفعاله وكتب عنه قائلاً "جوليان أسانج.. كم انت رائع ايها المغامر الشبح.. ستظل نجما لنشر الحقيقة والاسم الحركي لها حتى لو وضعوك خلف الف جدار و جدار".

ومن الجدير بالذكر أن "جوليان أسانج" الصحفي الأسترالي الأصل، الذي أثار عاصفة من الجدل الدولي على خلفية موقعه، يخضع للتوقيف حاليًا في لندن بموجب مذكرة اعتقال أطلقها الانتربول الدولي على خلفية اتهام أسانج بتهمتي اغتصاب وتحرش جنسي في حق امرأتين بالسويد، وكان "ويكيليكس قد تعرض للقرصنة أكثر من مرة، فيما تم تجميد مستحقاته وودائعة في المصارف.

موقع "ويكيليكش" الذي يتخذ لنفسه شعار "العدالة بين يديك الآن" كان أول ما بدأ في نشره وثائق تتعلق بقتل قضاة في كينيا، وأخرى تتناول دفن نفايات سامة على سواحل بعض الدول الأفريقية، وثالثة عن الإجراءات المتبعة في معتقل جوانتانامو، مما أهله للفوز بثلاث جوائز صحفية إحداها مقدمة من مجلة إكونومست والثانية من منظمة العفو الدولية.

طالع صفحة "WikileaksArabic" على الفيس بوك