رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوزى بعد ماحدث بالتحرير: ذهابى للميدان غلطة عمري

مفيد فوزي

ناشد الإعلامى مفيد فوزى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكري الأعلى بالضرب بقبضة قوية ضد المعتصمين بميدان التحرير بدلا من القبضة الناعمة التى يستخدمها معهم، مطالبا من رئيس الوزراء عصام شرف ألا يعتبر قانون تجريم الاعتصامات نكسة للديمقراطية قائلا:" إن ذهابي للميدان غلطة عمري ولابد من إقامة جمعة لتطهير الميدان" .

ونفى فوزي في اتصال هاتفي لبرنامج "القاهرة اليوم" أمس الثلاثاء تعرضه للاعتداء والإهانة أثناء تسجيله حلقة من برنامج حديث المدينة في ميدان التحرير فقام بتوجيه سؤال للمتواجدين هناك عن "كيفية حماية أنفسنا من الوقيعة بين الجيش والشعب"، إلا أنه فوجئ بهمجية في الرد مع تجمهر العشرات حوله، ممن يريدون التسجيل معه، فوافق بشرط أن يتم ذلك مع كل فرد على حدة، إلا أنهم رفضوا ودخلوا في خلاف وصل إلى حد الشتائم والسب.

وأضاف:" أن هناك بعض المواطنين قاموا بالهجوم على مهندس الصوت للاستيلاء على الميكرفون لإجباره على التسجيل معهم، إلا أنه رفض واتجه بإرادته إلى قهوة "وادى النيل" الموجودة في الميدان، وعندما رأه صاحب القهوة رفض وجوده لخوفه على مكان عمله

الذي شهد الكثير من الاعتداءات منذ بداية الثورة وتجديده للمقهى 3 مرات.

وقال فوزي إنه طلب من صاحب القهوة كوبا من الماء ثم فوجئ بهجوم العشرات مرة أخرى مما دفع صاحب القهوة لإغلاقها، منعا لحدوث اعتداء أو خسائر ولحماية مكان رزقه، وظل بالداخل لمدة 20 دقيقة، ثم طلب الخروج، نافيا حدوث أي إهانة له حتى ركوبه سيارته ورحيله، منتقدا الإنترنت الذي يروج الشائعات قائلا: "النت هو ساحة الباطل البشع".

وكانت بعض المواقع على النت قد ذكرت أن نقاشاً حادًا دار بين فوزي وأحد المعتصمين حول معرفة أسباب اعتصامهم بميدان التحرير، فأخبره المتظاهرون أنهم معتصمون حتى محاكمة مبارك، فرد فوزي: "وماذا إذا لم تتم محاكمته؟"، فقام المتظاهر بتسديد لكمة في وجه فوزي.