رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدونات: الفيس بوك خذل الانتفاضة الفلسطينية


حول الموقع الاجتماعى الشهير "فيس بوك" وتخاذل إدارته التى قامت بإغلاق الصفحة الثالثة للانتفاضة الفلسطينية يقول جلال السعيد فى مدونته أوراق مصرية "وسقط القناع عن الفيس فهل نقاطعه ؟": فقد سقط القناع ولم يعد موقع التواصل الإحتماعى الفيس بوك صانعا للحرية أو صوتاً للمظلومين أو طريق الثورات ولم يعد يستحق الترشح لنيل جائزة نوبل للسلام بعد أن تحول الى ديكتاتورية لتكميم الأفواه. وأضاف أن إدارة الفيس بوك سقطت في اختبار الحرية الحقيقي وأضاعت ثقة الشعوب العربية بها بعد إغلاقها صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة مستجيبة للضغوط الاسرائيلية ، ومطالبات وزير الإعلام الإسرائيلي "يولي إدلشطاين" إلي ممثل الموقع "مارك تشوكربرغ" بإغلاق الصفحة ، بدعوة تحريضها للاعتداء والعنف تجاه الإسرائيليين .

وأشار إلى أن الصفحة أثارت الرعب الإسرائيلي من احتمالية نجاح الصفحة في حشد ثورة حرية فلسطينية تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه وحريته علي غرار الثورات العربية التي ولدت عبر الفيس بوك ، وطوال الأيام الماضية اكتسبت صفحة الانتفاضة شعبية كبيرة ليصل عدد مشتركيها إلي أكثر من 300 ألف مشترك في أقل من شهر ، بالإضافة إلي دعم إعلامي عربي لحمايتها من الإغلاق خاصة في ظل التهديدات التي واجهتها من الموقع طوال الأيام الماضية وبدأت بحذف الموقع للمشتركين بالإضافة إلي هجوم الشباب الإسرائيلي المتكرر علي الصفحة وإرسالهم تهديدات إلي المشتركين ، وكان الهدف الرئيسي من صفحة الانتفاضة الثالثة هو الدعوة الي انتفاضة فلسطينية تنطلق يوم 15 مايو المقبل والذي يتوافق مع ذكري يوم النكبة .

حكاية داخل مقرات الأمن

وعن حكاية المدونين داخل مقرات "الأمن" كتب المدون السورى أحمد أبو الخير فى مدونته "حراك" عن حكاية ستة أيام كان موقوفاً فيها لدى الأجهزة الأمنية !"، قائلا "بدأت الساعات الأولى بالساعة الخامسة فجراً توجهت إلى مقر الشركة الأهلية للنقل ببانياس، و حجزتُ تذكرة في رحلة الساعة الخامسة و الربع، و صعدتُ مباشرة إلى الحافلة، جلست في مقعدي حتى صارت الساعة الخامسة و الثلث، تأخر السائق بالصعود إلى مقمرته و بدأ الناس بالتأفف، لحظات و يصعد إلى الحافلة أربعة أشخاص ، توجهوا إلى المقعد رقم 30 حيث كنتُ أجلس، طلبوا تذكرتي ليتأكدوا من أني المطلوب، همس في أذني أحدهم قائلاً: ممكن تنزل معنا “شوي”؟

واستمر: "توجهوا بي بسيارتهم إلى مقر مفرزة الأمن العسكري ببانياس، حيث جلست في مكتب رئيس المفرزة الذي أبدى بشاشة و

لطفا حتى الساعة الثامنة حيث يبدأ الدوام الرسمي، و توجه بي رئيس المفرزة إلى فرع الأمن العسكري بطرطوس".

وتابع "في فرع الأمن العسكري بطرطوس بدأ التحقيق معى مباشرة، يبدو أنهم لم يكونوا متأكدين مائة بالمائة من أني الشخص المطلوب، فتحققوا بالسؤال عن اسمي، و عما إذا كنت أملك حاسوباً ، و ما إذا كنت أكتب على الفيسبوك، و ما إذا كنت أكتب باسم مستعار، و سألوني ماهو لأجيبهم بلا تردد بأنه “أحمد أبو الخير”، أكملوا الاستجواب بسؤالي عن رقم جوالي وأخبرتهم به ليتأكدوا من أنه ذاته الذي بحوزتهم"!.

وشدد على أن التحقيق في فرع طرطوس كان شاملاً ، فقد كان يشعر بضغط نفسي كبير، لقد طبعوا على ورق كل حرف كتبه على صفحته على الفيسبوك، و كل حرف كتبه في مدونته هذه ، وكل كلمة تفوه بها عبر هاتفه الخلوي، و أكثر من ذلك كل كلمة كتبها على الإنترنت منذ عام 2005 إلى اليوم حيث أنه من شدة ذكائه – بحسب قوله – كان يحتفظ بالمواد التي سبق و أن نشرها في مدونته ثم حُذفت لسبب أو لآخر على فلاشة، و هذه الفلاشة كانت موجودة معه لحظة اعتقاله، أضف إلى ذلك أنهم داهموا -بطريقة غير مسيئة- بيته وجاءوا بجهازيّ الحاسب (لابتوب وديسك توب) و فرغوا ما فيهما على ورق وقاموا باستجوابه على ما شاهدوه فيها.

وختم قائلا:"أمضيتُ في فرع طرطوس يوميّ السبت 19-2 و الأحد، و حوّلوني إلى فرع فلسطين بدمشق صباح الإثنين 21- 2 ، في يوم ذكرى ميلادي الثامنة والعشرين"!!