رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القذافى : يتربع على عرش اليوتيوب ويهزم هتلر

تحول الزعيم الليبي "معمر القذافي " في فترة قصيرة من قائد ورئيس إلى نجم يظهر في مقاطع ساخرة على اليوتيوب ويحقق معدلات قياسية في المشاهدة ، يواجه القذافي في هذا الوقت ثورتين: شعبية (قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا للإطاحة بحكمه)

والثورة الثانية تقودها كمية من مقاطع الفيديو جعلته يتربع على عرش خانة البحث في اليوتيوب في وقت يتآكل فيه عرشه داخل ليبيا .

قبل شهرين من الآن كانت المقاطع الموجودة في يوتيوب تظهر الزعيم الليبي في قدر كبير من الاحترام رغم وجود تعليقات حينها تسير باتجاه التهكم ، لكن ثورة يوتيوب الفعلية بدأت بأغنية مع أول خطاب للقذافي وعلى طريقة "الهيب الهوب" لكلمات خطابه "شبر شبر بيت بيت دار دار زنقا زنقا .

لم يتخلّ المشاركون في موقع يوتيوب عن البحث عن مواهب فنية أخرى للقذافي، ظهرت في مقاطع تمثيلية صحبها الفنان عادل إمام ، تشارك الزعيمان في عدة مقاطع تمثيلية على يوتيوب ظهر فيها عادل أمام وكأنه لا يفهم ماذا يريد القذافي أن يقول، في مقطعٍ آخر كان القذافي يصرخ بأعلى صوته " قد تندمون يوم لا ينفع الندم ، الذي بيته من الزجاج لا يرمي الناس بالحجارة "، ليرد عادل إمام بصورة مفاجئة داخل المقطع " إحنا نروح القسم وكل واحد ياخد نصيبه هناك

."

مشاركة القذافي لعادل إمام لم تكن المشاركة الوحيدة داخل يوتيوب، فالقذافي كان بخطابه حاضراً في مشاهد تمثيلية مع الفنان محمد سعد "اللمبي ومع الفنان الكويتي عبدالناصر درويش ، هذا الأخير في المقطع الذي ظهر فيه وكأنه بصحبة القذافي انتظر حتى أنهى القذافي حديثه " الليلة زحف سلمي راح يكون من داخل ليبيا ومن القرى" ليرد عليه "درويش" بطريقة أشبه بالسلام "شخبارك يبه زين" .

يظهرالقذافي ممثلا درامياً في مشاهد كرتونية ، وهي آخر الصيحات الملاحقة للزعيم الليبي على يوتيوب بمقاطع ساخرة ،

وهذه المقاطع مكّنت القذافي من إزاحة مقطع أيام هتلر التمثيلي الذي استخدم كثيراً للتعليق على قضايا يومية واجتماعية طيلة العامين الماضيين، لينجح القذافي كما يحب في التفرد في يوتيوب، مثلما فعل ذلك في طريقة حكمه لليبيا وفي كتبه ومؤلفاته انتهاءً بطريقة تعامله مع التظاهرات ومطالبات المعارضين بعدم استمرار حكمه في البلاد .