رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة إلكترونية لترشيح "علاء مبارك" للرئاسة

أنشأ البعض حملة إلكترونية على موقع "الفيس بوك"، طالبوا فيها بترشيح "علاء مبارك" رئيساً لـ"مصر"، جاءت تحت عنوان "الحملة الجريئة لترشيح علاء مبارك رئيساً لجمهورية مصر العربية". وأوضح مؤسسو الحملة أن الحملة تهدف لرد هيبة وكرامة الرئيس السابق "محمد حسني مبارك"، موضحين أن الاسف والاعتذار غير كافيين و لم يصل بهم الي ما يريدون تحقيقه ولذلك رأوا أنه من الأفضل أن تصل رسالتهم بمعني مختلف و مؤكِّدين أن هذا الاقتراح يكاد يكون صعباً للغاية أو أبعد من الخيال ، ووصل عدد المنضمين للحملة حتى كتابة هذه السطور إلى (3,051) عضواً .

واستنكروا ما حدث في مقرات أجهزة أمن الدولة بالعديد من الاسئلة منها متساءلين ألم يكن جهاز أمن الدولة قادرا بكل الإمكانات التي تعرف عنه أن يقضي علي تلك الأوراق والمستندات من بداية الثورة أو علي الأقل بعد المؤشرات القوية التي تؤكد أن هناك من سوف يحاسبهم في القريب العاجل ؟

و لماذا تنتهي كل مظاهرة أمام أجهزة أمن الدولة بالحريق مع العلم أنه يتم قبلها إخلاء الجهاز بالكامل من كل العاملين به ؟ و لماذا أيضا لم تخل أي مظاهرة أمام كافة أجهزة أمن الدولة من الإخوان المسلمين؟

ويؤكد أصحاب الصفحة أن ما جرى في مصر ليس ثورة، و أن لكل ثورة قائد مثل أحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر، متساءلين بسخرية هل هناك ثورة يقودها شادي ووائل ؟؟ ويقولون إنه لا يوجد شهداء 25 يناير موضحين أن الشهيد عند ربه وهو وحده الذي يعلم بأنه شهيد , مشيرين أن هناك من

يلعبون على عواطف الناس ويهيجونها بشعاراتهم التي تخالف صريح النصوص الثابتة في كتاب الله وفي سنة رسول الله مؤكدين أن هؤلاء لهم حسابهم عند الله،مستدلين بذلك من قوله – صلي الله عليه وسلم انه عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..

وأوضحوا أن النظام السابق كان يعتبر كل من يعارضه متمرداً ، أما الحاليون يعتبرون كل من يعارضهم خائناً وأن النظام السابق كان يرى أن من حقه أن يحكمنا كما يشاء ؛ لأنه قام بالضربة الجوية الأولى أما الحاليون يرون أنه من حقهم أن يحكمونا كما يشاءون ؛ لأنهم قاموا بالثورة ؛ وأن النظام السابق يحكمنا من قصر (عابدين) ، ويرى أنه (مصر) ... والحاليون يحكموننا من ميدان التحرير ، ويرون أنهم مصر ، متسائلين ..أهكذا تحررنا ؟!