رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات بالفيس بوك لبناء مصر

حظي موقع "الفيس بوك" الشهير بشعبية عالمية هائلة، لدوره في تغيير الحكومات واشتعال الثورات الشعبية.

فبعد تونس ومصر، مازال الموقع يعمل على اشتعال ثورات الشعوب العربية الأخرى، أمثال لبيا والبحريين والجزائر حتى الآن.

ويتوقع الخبراء تكرار مستخدمي الموقع النجاح مثلما حدث في تونس ومصر.

ولكن إسقاط الأنظمة ليست نهاية المطاف بالنسبة لمستخدمي الفيس بوك لكنهم يعملون على تغيير سلوكيات وأنماط المعيشة لبقية الشعوب.

وهو ما يصمم عليه أعضاء صفحة "يلا نبنيها"، حيث يقولوا في صدر صفحتهم بروح الثوار الأحرار "حنبنى مصر من تاني - بحق التوراة والإنجيل والقرآن وبحق الرسل والأنبياء الذين باركوا أرض مصر وبحق رسولنا الذي كرمنا بالزواج من ماريا القبطية، وبحق النبي الكريم محمد الذي قال قولته التاريخية إذا أنعم الله عليكم بفتح مصر فاتخذوا منهم جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض - بحق الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم حتى تتنفس مصر الحرية و بحق الذين طهروا بدمائهم شعب مصر من الخوف والخنوع والذل والهوان و بحق الأجيال القادمة التي تتطلع لغد أكثر رحابة وأملاً وحتى نبنى مصر من تانى فلابد من التكاتف والتعاون حتى نعيد البناء المتداعي على أثاث متين - نريد أن نبنى مصر العصرية الديمقراطية المتحضرة المدنية".

وحتى يكون البناء قوياً لابد أن نعمل من أجل هذا الهدف النبيل - لذلك تطمح حركة مواطنون ضد الغلاء إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الثورة من أعدائها والمتربصين بها - بدعوة رجال الأعمال الوطنيين المتلبسين روح رجل الاقتصاد الوطني طلعت حرب – بأن يتبرعوا بأموالهم لبناء مصر الجديدة على طريقة الأربعين رجل أعمال أمريكي الذين تبرعوا بنصف ثروتهم لصالح وطنهم إبان الأزمة المالية العالمية – نريد أن نبدأ العمل الجاد ونكف عن المطالب الفئوية المحدودة وحتى لا تتحول مصر إلى الفوضى خاصة أن البؤر التظاهرية النشطة في كل بقاع مصر يستحيل معها أن تعمل الحكومة القادمة التي يختارها شعب مصر – إنها صرخة وطنيون يعشقون تراب مصر - لابد أن نبنى من جديد بلدنا على أثاث سليم – دستور يؤسس لدولة عصرية مدنية تؤمن بتداول السلطة وسيادة القانون وليس سيادة الرئيس – دوله تحاسب الوزراء وهم في السلطة وتحظر عليهم دستورياً الاستفادة من مواقعهم الوزارية وتبدد تضارب المصالح الذي تفشى في دولة العشوائيات من قبل 25 يناير – نريد رؤية جديدة تدمج جهاز الشرطة في المجتمع بعد هذه الفجوة والجفوة .نريد أن نتبنى الأفكار الجديدة والابتكارات والاختراعات العلمية التي تحتاج لدعم الرأسمالية الوطنية . إننا ندعوا أصحاب أفكار البناء الذين أعلنوا عن أنفسهم عقب ثورة 25 يناير أن ينضموا لتجمع موحد

من أجل مصر – يلا نبنيها".

وعلى صفحة أعضاء نقابة الصحفيين وثورة الصحافة المصرية طالبوا بتغيير عدد من السلوكيات حتى تصبح مصر دولة ديمقراطية يساد لها بالتقدم الحضاري قبل التقدم الاقتصادي أو السياسي حيث تبدأ الصفحة بمطلب:

لقد ضحى مئات الشباب بحياتهم وأرواحهم من أجلك لكي تستعيد حريتك وكرامتك فضحى أنت بوقتك وجاهد نفسك بتغير سلوكك وحتى تحظي بذلك لابد لك ألا تدفع رشاوى وأي إكراميات لأي موظف أو جهة حكومية ومن يطلب ذلك منك لا تتردد في تقديم شكوى ضده لتساعد في القضاء على الفساد - ابتعد عن الفهلوة فلا تظن نفسك أنك انصح من الجميع التزم بدورك ولا تتعداه في أى طابور ولا تقطع إشارة مرور حتى يتعلم أولادك منك ذلك ويكونوا بارين لك ولا يتبعوا معك أسلوب الفهلوة عندما تكبر وتشيخ اطلع على القوانين والتزم بما لك وبما عليك واعلم أن أى موظف حكومى مهما وصل في المكانة فهو في خدمتك لأنك تدفع له مرتبه من ضرائبك.

لا تكن سلبياً واشترك في صنع التاريخ بإيجابيتك طالب الناس بالبعد عن الفساد وتغيير سلوكهم وقدم نصيحة لمن يلقى قمامة على الأرض ولا تشاركه الجريمة بسلبيتك فالشباب بعد انتهاء الثورة نزلوا الشارع لينظفوه بأنفسهم فخادم القوم سيدهم.

حافظ على نظافة جيبك ولا تتبع أساليب النفاق للوصول للسلطة وشراء الذمم وأساليب الابتزاز فخير لك قليل من الحلالص أنت وأبنائك وحب الناس أفضل من أن تصل للسلطة وتحقق الملايين ثم تسقط وتصادر منك أموالك أنت وأبنائك وزوجتك وتفقد أيضا وظيفتك واحترام أقاربك وحب الناس واعتبر ما حدث للقيادات السابقة خير إنذار لك، دخل الحرام على الحلال ليكثره جاء الحرام على الحلال فبعثره.