عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسكندر: أمريكا تساوم بالمسيحيين

قال أمين إسكندر عضو الجمعية المصرية للتغيير: إن الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية عقب أحداث 11 سبتمبر خلقت ما أسمته العدو الإسلامي.

وأوضح أن هذه الدول حاولت استخدام ورقة المسيحيين واضطهادهم في منطقة الشرق الأوسط كنوع من التدخل السياسي، مؤكدًا أن الأزمة الأخيرة لحادث كنيسة القديسين أثبتت أن شعب مصر بخير وبمنأي عن الفتن.

 

وانتقد إسكندر خلال مداخلته أمس لبرنامج "ما وراء الخبر" على فضائية الجزيرة تصريحات بابا الفاتيكان بشأن مطالبة قادة العالم بالتدخل لحماية مسيحيي الشرق الأوسط وتصريحات رئيس فرنسا ساركوزي حول وجود مخططات لتطهير الشرق الأوسط علاوة علي طلبات وزير الخارجية الإيطالي بربط المعونات التي تمنح من الاتحاد الأوروبي لمصر بتوفير الحماية اللازمة للأقباط.

وأكد إسكندر، أن مصر بمسلميها ومسيحيها قادرون علي حل مشاكلهم داخليا دون اللجوء لأحد خارجيا والجماعة الوطنية قادرة علي الحل ولن نسمح بتحويل بلدنا إلي عراق ثان مشيرا إلى أن تدخل الولايات المتحدة في العراق جعلنا نسمع عن مشاكل طائفية وحروب بين الأقليات لم نسمع عنها من قبل في عهد الرئيس صدام.

وأضاف، أن مسيحيى الشرق الأوسط ومسلميه يعانون من مشاكل كبري منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية

والاتحاد الأوروبي بالقرار بدعم النظم الاستبدادية مؤكدا أن الصراع الحالي يكون بين المسلمين والمسيحيين ضد النظم الاستبدادية التي تدعمها أمريكا وحلفاءها.

من جهته، استنكر د.مصطفى علوي عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني ورئيس قسم العلوم السياسية تصريحات بابا الفاتيكان بأن الأزهر يهيمن على الحكومة المصرية، واصفها بالتصريحات المشمئزة وتخالف الحقيقة.

وأضاف أن مسلمي مصر معرضون أيضا للعمليات الإرهابية وحدثت انفجارات الحسين وقتل الرئيس السادات نفسه علي أيدي الإرهابين وحوادث استهداف الكلية الحربية مؤكدا أن الاستهداف للمصريين عامة، وانتقد علوي الهجوم علي النظام الأمني المصري موضحا أن مصر منذ التسعينات استطاع جهازها الأمني توفير الحماية والابتعاد عن بؤرة الإرهاب.

وعما يسمى بـ"استبداد الدولة"، أنكر علوي تلك الأقاويل، مؤكدا أن مصر تمتعت بحرية سياسية في السنوات العشر الأخيرة لم تتمتع بمثلها على مدار تاريخها.