عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلفان والموساد ... انت ضاحي وللا نايم؟

ضاحي خلفان تميم ... ليست جملة مفيدة، إنما هو اسم ثلاثي لرجل شرطة إماراتي أصبح مشهورا لمجرد تطاوله على رئيس مصر.

الرجل الذي أصبح حديث الساعة بسبب تويتاته التي أهان فيها رئيس مصر المنتخب، وهدده بأنه سيأتي إليهم حبوا، ولن يفرش له السجاد الأحمر، وسيقبل يد الملك عبد الله، كما فعلها حسن البنا مع الملك عبد العزيز، لا نعرف إن كان قد أصبح وزيرا لخارجية الإمارة التي ذاع صيتها في عمليات غسيل الأموال والدعارة، وأصبحت مرتعا للجواسيس ورجال المخابرات في عهد هذا الفريق وباعترافه لصحيفة الشرق القطرية، أم أن حكماء الخليج لم يجدوا إلا خلفان متحدثا باسم عصابة مبارك فرع دبي؟
ما من يوم يمر إلا وتتضح المؤامرة وتنبئ عن تفاصيل جديدة، فالمتحدث باسم الفلول "فرع دبي" لا يختلف عن عكاشة الفراعين في الهدف والوسيلة، فعكاشة لا يخفي علاقته باسرائيل، ويتفاخر بتردده على الكيان الصهيوني، وكذلك ضاحي خلفان الذي أكد في لقاء متلفز أنه على استعداد لإبلاغ مسئولي الأمن الإسرائيليين عن أي معلومة تتوفر لديه  عن عمليات من شأنها زعزعة أمن المواطن الإسرائيلي وسلامته على أرض الكيان ..... "رابط الفيديو في نهاية المقال"
خلفان، الذي ذاع صيته أثناء قضية مقتل سوزان تميم، قدم الأدلة والبراهين عن تورط محسن السكري منذ أن وطأ أرض الإمارة وحتى باب شقة المغدورة، لكنه لم يحرك ساكنا حينما دخل عملاء الموساد وقتلوا المناضل الفلسطيني محمود المبحوح في حجرته بفندق بدبي، وفشل ضاحي وجهازه الأمني في حماية

المبحوح، رغم اعترافهم بوجود محاولة فاشلة لتصفيته قبل أشهر من اغتياله.
هذه الفضيحة الأمنية كانت كفيلة باقالة ضاحي وجهازه الأمني، وربما يكون قد قدم تسهيلات لأصدقائه الذين يؤرقه أمنهم، فالمبحوح كان "المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي" باعتباره المسئول عن جلب صواريخ ومعدات قتالية وادخالها غزة لتستخدم في ضرب العمق الإسرائيلي.
عذرا أهلنا في دبي، فأنتم لم تحركوا ساكنا للرد على هذا المتطاول، ونعلم أن من بينكم رجالا لا يحترمون البذيء ولا يرضون أن تهان أم الدنيا على لسان أحد مسئوليكم، ويكفينا رد حكماء الخليج أمثال الدكتور محمد العوضي والدكتور طارق السويدان وغيرهم من الذين لقنوه درسا في الأدب والتاريخ.
في مصر "أدعي على ابني واكره اللي يقول آمين".... فحق انتقاد محمد مرسي حق مصري حصري لنا نحن أهل المحروسة، وعلى خلفان أن يتحمل تريقة المصريين الذين هددوه أنه سيأتي "حبوا" لتقبيل أقدامهم حتى يكفوا عن ملاحقته بالسلاح الذي يجيدونه.

رابط الفيديو وفيه خلفان يؤكد استعداده التعاون من أجل حماية أمن اسرائيل
http://www.youtube.com/watch?v=TFN8H5aO_Jg&feature=related

[email protected]