رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد: جائزة محمد صلاح تثير الجدل.. و"الخطيب" يحسم الموقف بهدف سقراط

هدف محمد صلاح في
هدف محمد صلاح في إيفرتون

كالعادة.. صاحب إعلان فوز محمد صلاح بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في عام 2018 الكثير من الجدل، ما بين مؤيد لاختيار الاتحاد الدولي، فيفا، ومعارض لكون الهدف أقل جمالاً من الهدفين المنافسين له.

 

فقد أعلن فيفا فوز محمد صلاح بجائزة أحلى هدف في حفل The Best الذي أقيم مساء أمس بالعاصمة البريطانية لندن، عن هدفه في مباراة ليفربول وإيفرتون في "ديربي الميرسايد" بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الماضي، ليتفوق على هدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو من خلفية مزدوجة في مباراة ريال مدريد ويوفنتوس بدوري أبطال أوروبا، وهدف الويلزي جاريث بيل في مباراة الريال وليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً.

 

وثار جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول أحقية محمد صلاح في الفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف، فذهب البعض إلى أحقية النجم المصري بالجائزة، بينما رأى آخرون أن الاختيار جاء مجاملة لنجم ليفربول الإنجليزي، حتى لا يخرج خالي الوفاض من موسم تاريخي واستثنائي ضرب فيه كل الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي، الأقوى في العالم، وكان قريباً من التتويج بدوري أبطال أوروبا.

 

وبحسب المحللين، فإن اختيار الهدف الأفضل لا يخضع كثيراً إلى النواحي الجمالية، ولكن هناك عوامل أخرى تدخل في التقييم، ومن بينها صعوبة الهدف، والتمركز الدفاعي للفريق المنافس، ومهارة اللاعب في التسجيل، وهي أمور ربما تكون حسمت السباق لصالح هدف محمد صلاح.
 

 

وبالعودة إلى برنامج "أحلى هدف" الذي قدّمه الكابتن محمود الخطيب على شاشات التليفزيون المصري منذ سنوات، جاء اختيار بيبو لأحلى هدف في كأس العالم 82 بإسبانيا ليؤكد صحة المعايير السابقة.
 

ماذا قال محمود الخطيب


فرغم الأهداف الرائعة التي سجلها نجوم الزمن الكروي الجميل، وخاصة نجوم السامبا، منتخب البرازيل، مثل إيدر وزيكو وفالكاو،

فإن رؤية الخطيب التحليلية وقتها، اختارت هدفاً "من خارج الصندوق".

 

فقد اختار الخطيب هدف النجم البرازيلي الراحل سقراط في مرمى إيطاليا، ليكون الأفضل في المونديال، رغم أنه لم يكن الأجمل.

 


وقال رئيس النادي الأهلي حالياً في شرحه للهدف، إن مهارة اللاعبين البرازيليين وعلى رأسهم سقراط وزيكو في اختراق الدفاع الحديدي الإيطالي والمتمركز أمام منطقة الجزاء وداخلها، لعبت دوراً كبيراً في تحطيم هذا الجدار الحديدي، حيث تلاعب النجمان البرازيليان بهذا الدفاع، ونجح زيكو في وضع سقراط أمام مرمى إيطاليا، قبل أن يترجم الأخير الكرة إلى هدف في الزاوية الضيقة غير المتوقعة للحارس الإيطالي الأسطوري دينو زوف.

 

وبالقياس، فإنه لا أحد يختلف على روعة هدفي رونالدو وجاريث بيل، وربما يتفوق الهدفان من الناحية الجمالية وفقاً لتقدير البعض على هدف محمد صلاح، ولكن طريقة إحراز صلاح لهدفه في ظل تكتل دفاعي رهيب، ومروره من مدافعين وهو تحت ضغط، وتسديد الكرة من زاوية مستحيلة، في ظل وجود مدافع آخر لا يبعد أكثر من نصف متر عنه، وذهاب الكرة في أقصى الزاوية اليمنى البعيدة للحارس، هي التي حسمت الاختيار في نهاية المطاف.