فى رثاء استاذنا عادل القاضى
أعِرنّا رِضاك لنرضى الرحيلا
أعِرنّا من الصبرِ ظلاً ظليلا.
أعِرنّا الصفاءَ ..
أعِرنّا النقاءَ ..
أعِرنّا المحبة َ جيلاً فجيلا .
تمدَد ْ..
بطولِ البلادِ التى عشقتك جوادا ً نبيلا .
تبسّمْ..
لوجهِ الرضيعِ الذى سيشب أبياً أصيلا.
ترنّمَ بالحبِ . .
أنتَ الذى يتربعُ فى ساحةِ القلبِ
نخلاً طويلا .
تكلَم ْ
لتوقظنا من سبات التخاذلِ
فنرُدَّ الجميلا .
ولستَ ملاكاً ..
ولستَ نبياً ..
ولست رسولا .
ولكن رأيناكَ
فجراً وزهراً وسحراً ونيلا.
عَدلتَ
علوتَ
فنِلتَ
وصرتَ إماما دليلا.
" سأكتبُ لا شىء يثبتُ أنى أحبَّك غير الكتابه "
وغير الحروفِ
كما قال " درويشُ" يوما أصيلا .
سأصدَحُ بالحقِ مهما تحلّكَ حولى الظلام
لأُعلى خُطاك َ
تُحمِسَّ فينا الصهيلا .
على الدربِ نمضى
نُحررُ هذا الوطن ْ.
نُعرّى الطغاة َ ..نُعرّى البغاة َ عميلاً عميلا .
أيا قمراً لم يغبْ
ياضميراً ذهبْ
شكراً
شكراً
شكراً جزيلا .