فداء الشندويلى يكتب..هيا كده
منوّرة
بلمبة صفرا صغيّرة
مش باينة وسط السقف
مدلدلة بحتة حديدة و سلسلة
من غير نجف
******
متعطّرة
بعطر أرخص م الهوا
لكن جماله ف إنه واحشك من زمان
ومفكّرك
بليالى عشناها سوا ف حضن الأمان
******
متأثرة
بكل قصة حب ماكملش ف حقيقة أو خيال
و بكل نبضة أمل عانت من الإهمال
و بكل كلمة نوّرت
فى القلب بس إتكسّرت
قبل امّا تطلع ع اللسان
******
منوّرة
و متعطّرة
و متأثرة
هيا كده جتلى قصايدك فى الديوان
خطفتنى من عمرى اللى جاى
رمتنى فى العمر اللى كان
أوضتين و صالة و الحكاية أربع حيطان
و عشر إدين متشبّكين
و مطبطبين
على القلوب الخمسة من غدر الزمان
رغم الألم رافضين نخاف
رجلينا أطول م اللحاف
تشهد بإن الحلم أكبر م اللى كان
و لا يوم سألنا ليه و مين
إمتى و فين
و لا سألنا الخمسة فجأة إزاى حايبقوا إتنين :
إنت و أنا
مافاضلناش غير بعضنا
و صور أبونا و أمنا و أختنا
و ذكرياتنا الحلوة حاضنانا بحنان
القصيدة اهداء من فداء الشندويلى لشقيقه شامخ الشندويلى بعد أن قرأ ديوان شامخ الأخير (مصر فى الشباك بتشرب شاى)