حرب إلكترونية بين ثوار ليبيا والقذافي
امتدت الحرب الشرسة التي يشنها نظام القذافي على ثوار ليبيا إلي صفحات الإنترنت والمواقع الإخبارية، فبعد أن عادت خدمة الإنترنت بعد انقطاع، فرض النظام الليبي رقابة على المواقع الخاصة بالمعارضة في ليبيا، وتحديداً تلك التي بدأت تنطلق من المناطق الشرقية "المحررة"، أي من مدينة بنغازي ودرنة وطبرق. ومن بين المواقع التي أغلقها النظام الليبي، موقع صحيفة "قورينا" التي كانت موالية لسيف الإسلام، قبل انتقالها لجانب المعارضة الليبية. لكن مجموعة من شباب "ثورة 17 فبراير" المحترف للإنترنت وعدت بالرد بضربة قاسمة من خلال حجب مواقع نظام القذافي التي أسموها بـ"الكاذبة" وأولها موقع "وكالة الجماهيرية للأنباء".
وكتب الشباب في بيانهم المنشور على موقع "قورينا" بعد اختراقه: "لقد