رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مايكروسوفت تضيف تحسينات جديدة لـ "إكسبلورر 9"

أضافت شركة مايكروسوفت العديد من التحسينات للنسخة الحالية لمتصفح إنترنت (إكسبلورر 9) ، في محاولة لوقف خسارة المتصفح لحصته في السوق، على الرغم من أن عملية تطور متصفح إنترنت إكسبلورر بطيئة للغاية.

وتأتي على رأى تلك التحسينات محرك Chaka للجافا سكربت ذو التكامل الكامل والعميق مع نظام التشغيل (ويندوز 7)، وواجهة مستخدم أسهل وآلية لتسريع الرسوم.

وكانت شركة "مايكروسوفت" عملاق صناعة البرمجيات أطلقت مؤخرا نسخة تجريبية من متصفحها الجديد للإنترنت (إكسبلورر 9) لمنافسة متصفحات أخرى مثل جوجل وفايرفوكس.

وتبدو نسخة إنترنت (إكسبلورر 9) الحالية أكثر سلاسة من النسخة التجريبية، كما تشمل دعم تحديد المواقع الجغرافية، ورسوم الفيديو من خلال استخدام تقنية جوجل للترميز HTML5 مميزات، كما يمكن الآن وضع الألسنة في صفوف منفصلة الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية إدارة العديد من الألسنة.

وهناك عدد كبير من المميزات اليدوية مثل الضغط على مفتاح لإظهار الشريط الخاص بالقائمة ( Alt)، كما تتشابه واجهة مستخدم إنترنت (إكسبلورر9) إلى حد ما متصفح كروم في بعض الجوانب، إلا أن الخصائص الداخلية مختلفة.

أما عن أهم وأكبر التغييرات فكانت من ناحية الأمن والخصوصية، حيث تعتبر خاصية الحماية من التتبع أحد أهم المميزات في إنترنت إكسبلورر، وتتيح هذه الميزة غلق بعض المواقع المحددة

من تتبع حركة نشاطك على الإنترنت، مما يحمي المستخدم من التعرض لنفس الإعلانات الموجودة على معظم المواقع.

كما يمكن تحميل قائمة حظر لمواقع الطرف الثالث مما يسهل استخدام هذه الميزة، ويمكن إضافة الاختصارات إلى شريط المهام الخاص بـ"ويندوز7"، وتعتبر ميزة تثبيت المواقع ميزة مهمة خاصة بالنسبة للمواقع التي يتم استخدامها بشكل متكرر.

وشكلت خاصية دعم الـ(HTML5) أهم سلبيات المتصفح الجديد، حيث ظهر أنه ليس شاملا كما زعمت شركة مايكروسوفت، فوفقا لعدد من الاختبارات فقد سجل متصفح إنترنت إكسبلورر (116 درجة) مقابل (207 درجات) لمحرك السافاري 5.0، و(244 درجة) لكروم10.

 

كما أن عملية تطور متصفح إنترنت إكسبلورر بطيئة للغاية، فقد أعلنت مايكروسوفت عن متصفحها إنترنت إكسبلورر منذ آذار 2010، إلا أنه عندما تم إطلاقه لم يكن جذابا بالشكل المطلوب لأن المتصفحات الأخرى المنافسة قد تحسنت بشكل كبير.