رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

سقطت الرياضة من حسابات الحكومة.. ودخلت مرحلة سيطرة المصالح الخاصة والحروب الشخصية والبطولات الوهمية وإهدار ملايين المكافآت علي بطولات دولية للفسحة والفشخرة.. وجاءت لعبة بند الـ 8 سنوات المكشوفة والمفضوحة للجميع لتؤكد حقيقة ما وصلت إليه الرياضة وما حذرت منه منذ 3 أشهر وأكدت عملية الطبخ التي تتم لإلغاء البند والعودة للوراء عن طريق الاستغلال للقرارات الدولية وهي البدعة التي يلجأ إليها المسئولون وقت الضرورة، والدليل أن مندوب اللجنة الأوليمبية الدولية الدكتور حسن مصطفي نجح في تحويل كل أحلام الوزير إلي حقائق، إلا في موضوع بند الـ 8 سنوات.

والحكاية ببساطة أن الوزير وجد أن كل من ساندوه من رؤساء الاتحادات في حربه ضد خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المجمد سوف يخرجون غالبيتهم في الانتخابات القادمة لانطباق بند الـ 8 سنوت عليهم، وبالتالي لابد أولاً من رد الجميل لهؤلاء، وثانياً الإبقاء عليهم لحين إخراج خالد زين من الصورة تماماً والقضاء عليه نهائياً، حتي لا يعود من جديد سواء داخل اللجنة الأوليمبية أو رئاسة اتحاد التجديف.. وبدأت عملية الطبخ في مطبخ الوزارة بإخراج وإعداد من الدكتور حسن مصطفي الحالم بالعودة من جديد لرئاسة اللجنة الأوليمبية بوعد من الوزير المهندس خالد عبدالعزيز رداً لجميل الرجل البارع في سلق القرارات لصالح الكبار وهي المدرسة التي «كبست» علي نفس الرياضة المصرية لسنوات طويلة، وكان الأمل في ثورتي 25 يناير و30 يونية لتخليصنا منها، إلا أنها وللأسف كانت أمكر وأقوي من كل الثورات وآمال وطموحات الشعب المصري.
لقد عادت الرياضة للخلف دُر من جديد لتعود إلي عصر الأبدية اعتماداً علي الجمعيات العمومية في اختيار من يرأس الاتحاد، وبالتالي فإن من يدير الاتحاد ويملك السبوبة والمنح والعطايا سوف يملك كل الأوراق الرابحة للاستمرار سواء نجح أو فشل دون حساب وهو نفس ما كان يحدث في الماضي من فشل دائم ومستمر دون حساب.
لا أعرف كيف يمكن للجنة الأوليمبية الدولية أن تعترض علي قانون تسير عليه البلد بالكامل ويطالب به رئيس الجمهورية الذي طالب مراراً وتكراراً بإعطاء الفرصة للشباب.. إن أكبر الدول ديمقراطية في العالم وعلي

رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لا تمنح رئيسها سوي دورتين فقط لرئاسة البلاد.. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: لماذا نجح الدكتور المبجل حسن مصطفي في إقناع الأوليمبية الدولية بكل طلبات الوزير حتي في تجميد خالد زين رغم مخالفته للأعراف الدولية وفشل في أمر واحد فقط وهو بند الـ 8 سنوات؟.. ولماذا تجاهل وزير الرياضة تشكيل لجنة كما حدث من قبل للسفر وإقناع الأوليمبية الدولية بموقف مصر وتوافق البند مع نظام وقانون الدولة؟.. الإجابة واضحة ومعروفة خاصة أنها تمت باتفاق كل الأطراف الوزير والمندوب ورؤساء الاتحادات المعاونة للوزير.. وكله علي حساب صاحب المحل.

رساله إلي جهابذة الجبلاية
حققتم فشلاً ذريعاً علي مستوي كل المنتخبات حتي الآن، ومازال الأمل يراودنا مع المنتخب الأوليمبي رغم فشلكم المستمر في تنفيذ برنامج الإعداد الخاص به ومحاولات البعض تطفيش حسام البدري المدرب العام وإثارة الخلافات من حوله.. ومؤخراً كشفت أزمة مستحقات الأندية لدي التليفزيون التي فجرها النادي الأهلي سقوطكم الرهيب في فخ التليفزيون وتراكم المديونيات عاماً وراء الآخر، ما يؤكد أنكم تفتقدون المطلوب لإدارة الكرة وفي زمن غياب الحساب من وزارة الرياضة هل من الممكن أن نقرأ بياناً حول استقالة اتحادكم الموقر حرصاً علي مستقبل الكرة في مصر وسمعتها التي وصلت إلي الحضيض؟.. مجرد حلم يقظة حلمت به لدقائق معدودة، وكالعادة صحوت علي الحقيقة المرة الكرسي أهم من البلد.. والمصالح الشخصية أقوي.
[email protected]