رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طاهر وجماهير الأهلي

رغم المجهود الجبار الذي يبذله مجلس إدارة النادي الاهلي بقيادة محمود طاهر الذي وضع خطة علمية مدروسة لوضع النادي في مكانه الصحيح واستعادة ريادته ليس علي المستوي العربي فقط بل علي مستوي الاندية العالمية الكبري .. إلا أن شلة الفساد والمصالح لاتزال تعمل في الخفاء وداخل الجحور مثل الفئران لإسقاط النادي وإعاقة التحرك المستمر من جانب المجلس لتطوير النادي .

وللأسف أن الاهلي المتهم في السابق بالسيطرة علي الإعلام تحول بقدرة هؤلاء إلي ضحية للإعلام في الفترة حتي رجاله يعملون ضده في الخفاء بعد أن أغلق المجلس سبوبة الفساد.
الغريب أن آخر مساعي هؤلاء جاءت عن طريق محاولة جر محمود طاهر لحرب كلامية مع رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور خلال خلافهما السابق في لجنة الأندية ورغم وقوع مرتضي في الخطأ بمهاجمة طاهر.. إلا أن الأخير رفض هذا النوع من المواجهات الذي يتنافي مع قواعد النادي العريق ومر الوقت في هدوء تأم مع إصرار طاهر علي حفظ حقوق الأهلي وتحقق في النهاية ما أراد وتم تنفيذ بند الهبوط في الدوري وحصل علي حق البث المنفرد، وهو انتصار للأهلي كبير.. ومع ذلك لم يخرج طاهر للتهليل او التباهي بل ذهب إلي اجتماع اتحاد الكرة مع الأندية مبديا كل التعاون.
ولكن لأن أصحاب النفوس الضعيفة والراغبين في إشعال الفتنة وإخراج رئيس الاهلي من تركيزه مع ناديه سعوا إلي إشعال الفتنة من جديد والتأكيد علي انتصار طاهر في حربه ضد مرتضي إلا أن الأخير استوعب الدرس هذه المرة وفوت الفرصة علي هؤلاء وأعلن تأييده لترشيح طاهر للجنة الأندية ولكن طاهر رفض الأمر لانه أمام مهمة أكبر وأهم من لجنة الأندية

وهي استعادة الأهلي كبير الأندية المصرية والممول الاول للمنتخبات الوطنية.
المرحلة القادمة سوف تشهد صراعا أكبر بين طاهر وخفافيش الظلام عن طريق فريق الكرة الذي تتم إعادة بنائه بشكل تأم ويحتاج إلي وقت ومجهود من أجل العودة بقوة وهنا يأتي دور ابناء الاهلي وجماهيره الحقيقية في ضرورة تقديم كل الدعم المطلوب إلي الفريق وجهازه الفني لابد أن يتكاتف الجميع وأن تركز الجماهير علي دعم فريقها بقوة وأن تتناسي الأمور الصغيرة التي تشغلها في الوقت الحالي وأبعدتها عن تحقيق دورها الطبيعي, وأيضا لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لأعضاء النادي بالوقوف بقوة خلف المجلس الحالي بدلا عن توجيه الانتقادات ونشر الشائعات المرفوضة ووضع العراقيل امام مجلس لم يمر علي اختياره إلا شهور قليلة ومع ذلك كانت لديه رؤية واضحه لكل المشاكل التي تواجه النادي وبدا علي الفور في وضع حلول سريعة مع اعتماد خطة طويلة الأجل لحل المشاكل المزمنة.. الحلول كلها في يد أبناء الاهلي فقط لإنقاذ ناديهم ووضعه في مكانه الطبيعي مع مجلس إدارة يرفض المصالح الخاصة ولا يجيد لعبة البزينس .. وإنا لمنتظرون.

[email protected]