عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميلشيات «أبو إسماعيل»

ساعات من الرعب عاشتها أسر العاملين فى جريدة الوفد وحزبه بعد إعلان القنوات الفضائية خبر هجوم كتيبة الفساد الأخلاقى المعروفة بأبناء أبو إسماعيل لمقرحزب الوفد وجريدته .. لم تنقطع التليفونات عن الرنين من داخل مصر وخارجها للاطمئنان على أبناء الوفد من الهجمة التتارية لأنصار حملة لازم حازم

الذين يدعون نصرتهم للإسلام وهو برىء منهم ومن أفعالهم المشينة ابنائى وزوجتى لم يصدقوا انفسهم وبكوا بشدة بل انهم طلبوا منى عدم الذهاب إلى الجريدة فى اليوم التالى فى ظل غياب الشرطة وعدم وجود نظام رئاسى يقدر الحقوق ويحترمها .
ما حدث فى الحزب وجريدته سيناريو توقعناه جميعاً قبلها بأيام ولكن التوقيت كان المفاجأة الحقيقية فى يوم الاستفتاء الباطل والمزور مما يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن الأمر أكبر من أولاد أبو إسماعيل فهم مجموعة تتحرك مثل قطع الشطرنج ولا تفهم من الأمر شىء ولكن هناك من رسم وخطط وأجاد أن يكون التزوير الفاضح للاستفتاء تحت ستار آخر يشغل المصريين ويحول الأبصار نسبيا عن هذا التزوير الفاضح الذى شعر به الجميع صغاراً وكباراً وليس أدل على ذلك من تصريح الأمين العام للجنة الانتخابات الذى تحدى الجميع حول إشراف قضاة من حركة قضاة من أجل مصر ثم خرجت الحركة نفسها لتؤكد أن أعضاءها بالكامل يشرفون على الانتخابات.. ثم جاءت تصريحات حازم أبو إسماعيل عقب التصرفات الصبيانية لأنصاره ليتبرأ منها على شاشات الفضائيات ثم يأتى أنصاره من بعده نافين هجمتهم التتارية على الوفد لينطبق عليهم قول الحق «وَقَالُواْ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا

السَّبِيلاْ»، وقوله ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ)..
لقد سقط الإخوان وإخوانهم حتى ولو أخرجوا الدستور بنسبة 100% فقد كشف الشعب بطلانهم وتزويرهم الذى فاق تزوير نظام مبارك الذى تأكدنا الآن أنه فشل فى كل شئ حتى فى طريقة الظلم والتزوير وأنه كان يجب أن يتعلم من الإخوان كيف يفسد ويهلك ويزور .. الاخوان حقا ينطبق عليهم من قال فيهم رب العزة. 
«إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُئُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا». هولاء هم المفسدون فى البلاد الذين يحرقون كل شيء ويسعون إلى تحويلنا إلى عبيد وسبايا لجماعتهم.
مصر التى أخرجت الانجليز وألغت الملكية وأطاحت بالطاغية حسنى مبارك لن تسقط او تركع امام إرهابكم وسوف يظل حزب الوفد وجريدته أحد منابر الحق والحرية دفاعا عن مصر والمصريين أقلية وأغلبية مسلمين وأقباطاً مصر لكل المصريين ولن تكون ولاية للجماعة او مرتعاً لميليشيات أبو إسماعيل أو ميليشياتكم.