حسن حمدي.. باطل
في زمن الفوضي ولعب العيال أصبح كل شيء مباحًا لا الكبير أصبح كبيرًا ولا الصغير أصبح صغيرًا.. يكفي أن تنجح في ضم أي مجموعة من حولك مهما كانت ثقافتهم أو نواياهم لتتحول إلي زعيم يسب الجميع ويعلن العصيان ثم تكون الفضيحة الكبري في مغازلة المسئولين لهؤلاء لكسب ودهم أملاً في مناصرتهم في اللخبطة السياسية التي تعيشها البلاد.
هذا ما يتعرض له الكثير ممن قدموا لمصر الكثير وكان جزاؤهم الإهانة والتلويث ولا شك أن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي مثال علي ذلك في الوقت الحالي وأنا هنا أتكلم عن حسن حمدي صاحب لقب وزير الدفاع في كتيبة الأهلي والذي قدم الكثير والكثير للنادي لاعبًا وإداريًا واستكمل بنجاح مسيرة الكثير من عـظماء هذا النادي.. ولا أتكم عن حسن حمدي المسئول في وكالة الأهرام فهو شأن آخر سوف تتولي المحكمة أمره.
وعندما أتحدث عن حسن حمدي فمن الصعب أن أضعه في مقارنة مع من ينادي اليوم بإسقاطه ووصفه بالباطل رغم أن هؤلاء لم يقدموا أي شيء للنادي الأهلي إلا الإساءة والخراب دون مسميات فهؤلاء يفتقدون لكل شيء بداية من الحكمة والخبرة والثقافة والولاء والانتماء وللأسف أن بعض هؤلاء كسب في الفترة الأخيرة آلاف الجنيهات من بعض رجال الأعمال والسياسيين