رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسن حمدي.. باطل

في زمن الفوضي ولعب العيال أصبح كل شيء مباحًا لا الكبير أصبح كبيرًا ولا الصغير أصبح صغيرًا.. يكفي أن تنجح في ضم أي مجموعة من حولك مهما كانت ثقافتهم أو نواياهم لتتحول إلي زعيم يسب الجميع ويعلن العصيان ثم تكون الفضيحة الكبري في مغازلة المسئولين لهؤلاء لكسب ودهم أملاً في مناصرتهم في اللخبطة السياسية التي تعيشها البلاد.

هذا ما يتعرض له الكثير ممن قدموا لمصر الكثير وكان جزاؤهم الإهانة والتلويث ولا شك أن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي مثال علي ذلك في الوقت الحالي وأنا هنا أتكلم عن حسن حمدي صاحب لقب وزير الدفاع في كتيبة الأهلي والذي قدم الكثير والكثير للنادي لاعبًا وإداريًا واستكمل بنجاح مسيرة الكثير من عـظماء هذا النادي.. ولا أتكم عن حسن حمدي المسئول في وكالة الأهرام فهو شأن آخر سوف تتولي المحكمة أمره.
وعندما أتحدث عن حسن حمدي فمن الصعب أن أضعه في مقارنة مع من ينادي اليوم بإسقاطه ووصفه بالباطل رغم أن هؤلاء لم يقدموا أي شيء للنادي الأهلي إلا الإساءة والخراب دون مسميات فهؤلاء يفتقدون لكل شيء بداية من الحكمة والخبرة والثقافة والولاء والانتماء وللأسف أن بعض هؤلاء كسب في الفترة الأخيرة آلاف الجنيهات من بعض رجال الأعمال والسياسيين

بل إن هناك عضو مجلس إدارة في النادي الكبير استغلهم بسلاح المال في الفترة الأخيرة للهتاف مرة ضد رئيس النادي وأخري ضد أبوريدة الذي حال بينه وبين تولي منصب مهم في الفيفا علي حد ما يشيعه علي الجميع لن تنجح مصر بتغليب لغة تصفية الحسابات والهجوم المستمر من جانب الأقزام علي الكبار دون سبب إلا الحقد والكراهية.. من خلال وجودي لسنوات طويلة في النادي الأهلي أعلم جيداً أن أعضاء النادي الأهلي أكثر وعيًا وثقافة ومن الصعب خداعهم أو تحويلهم إلي تابعين لشخص أو مجموعة مع العلم بأن حسن حمدي لن يخوض الانتخابات مرة أخري لانطباق لائحة الثماني سنوات عليه ولكن علي أعضاء الأهلي أن يتولوا حماية ناديهم من الهجمة المرتبة التي تتم الآن في الخفاء للسطو علي النادي من قبل فصيل معين.. وإنا لمنتظرون.