وداعاً.. أيمن مصطفي
كنا جميعاً ننتظر حضوره في الصباح للخروج من حالة الإجهاد البدني والعصبي من العمل، بما يحمله من خفة الظل والحب الشديد للجميع.
والوضوح والصراحة لا يخاف أحداً في قول الحق.. في الفترة الأخيرة تم اختياره مشرفاً علي القسم الرياضي بـ «بوابة الوفد» لتتحول حياته تماماً ويتواجد في الجريدة علي مدار اليوم، ويزداد ارتباطه بالجميع، ومن خلال حبي وارتباطي به تعاونت معه بقوة حتي إنني كنت أجلس معه حتي ساعات متأخرة من الليل نأكل ونشرب معاً، وخلال سفري إلي قطر تعرض الزميل أيمن مصطفي لحادث سيارة دخل علي إثرها المستشفي في غيبوبة تامة، استمرت من شهر يناير موعد الحادث المشئوم حتي لقي وجه ربه يوم الأحد الماضي.. ورغم أن أيمن ظل في غيبوبة تامة، إلا أن الأمل ظل يراودنا بأنه سيعود إلينا بابتسامته الشهيرة ونسينا أن الموت حق علي