رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وداعاً.. أيمن مصطفي

كنا جميعاً ننتظر حضوره في الصباح للخروج من حالة الإجهاد البدني والعصبي من العمل، بما يحمله من خفة الظل والحب الشديد للجميع.

والوضوح والصراحة لا يخاف أحداً في قول الحق.. في الفترة الأخيرة تم اختياره مشرفاً علي القسم الرياضي بـ «بوابة الوفد» لتتحول حياته تماماً ويتواجد في الجريدة علي مدار اليوم، ويزداد ارتباطه بالجميع، ومن خلال حبي وارتباطي به تعاونت معه بقوة حتي إنني كنت أجلس معه حتي ساعات متأخرة من الليل نأكل ونشرب معاً، وخلال سفري إلي قطر تعرض الزميل أيمن مصطفي لحادث سيارة دخل علي إثرها المستشفي في غيبوبة تامة، استمرت من شهر يناير موعد الحادث المشئوم حتي لقي وجه ربه يوم الأحد الماضي.. ورغم أن أيمن ظل في غيبوبة تامة، إلا أن الأمل ظل يراودنا بأنه سيعود إلينا بابتسامته الشهيرة ونسينا أن الموت حق علي

الجميع.. ولكن كان القدر أسرع منا جميعاً وخطف الموت الزميل العزيز، وجاء الخبر ليصيب الجميع بالذهول ولن أقول بالحزن لأن ما أشعر به يفوق الحزن، بل إنني لا أجد ما أعبر به عما أشعر به داخل قلبي.. إنها أمور أكبر من تحملنا، خاصة إنها جاءت بعد أيام قليلة من وفاة والدتي، والذي أشعر من وقتها بأنني في حالة ضياع وعدم تركيز، ولا أجد ما أقوله سوي اللهم تجاوز عن سيئاته وادخله فسيح جناتك هو وأموات أمة محمد أجمعين.. وداعاً أيمن من الدنيا ولكن ليس من قلوبنا.