رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أغيثونا

هل نجحت ثورة 25 يناير؟ سؤال أصبح صعباً الإجابة عنه في الوقت الحالي في ظل حالة الفوضي التي تعم البلاد وضياع الحقوق وغياب الأمن.. وللأسف وسط كل هذه الفوضي بدا عدد من زبانية النظام السابق من رجال الأعمال الكبار تجهيز أنفسهم للانقضاض مرة أخري علي عضوية مجلس الشعب المقبل، مع بعض التعديلات في الدوائر الانتخابية التي سيخوضون فيها الانتخابات المقبلة، وكانت المفاجأة في اتصال أحد الشباب بمنطقة المعادي بي تليفونياً ليخبرني أن عضو مجلس الشعب عن دائرة البساتين عن الحزب الوطني اجتمع بعدد من الشباب بالمعادي وأبلغهم بأنه ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة، في دائرة المعادي التابعة لمحافظة حلوان، والتي سبق أن خاض فيها انتخابات المجلس عام 2005 ولم يوفق في عام 2010، خاض الانتخابات عن دائرة البساتين التابعة لمحافظة القاهرة في صفوف الحزب الوطني وفاز بالمنصب وللأسف أن هذا الشاب أكد لي أن الجلسة شهدت تعهد هذا الرجل علي إنهاء الأزمات المالية للأهالي والشباب مرة أخري بدا سلاح المال الاستعداد للانقضاض علي الآمال العريضة التي طالبنا بها خلال الثورة بالقضاء علي الرشاوي بكل صورها، خاصة في اختيار مجلس الشعب الذي يجب أن يكون البداية الحقيقية للإصلاح في البلاد مجلس يحاسب ويراقب وليس مجلس الباحثين عن المزيد من الثروات المنهوبة والمشتاقين إلي كراسي الوزارة ويسعون لها من خلال المجلس..

لابد أن ينتبه الجميع وخاصة القائمين علي التعديلات الدستورية والمجلس العسكري لهؤلاء، يجب التصدي لهم بقوة، بل يجب حرمان كل من نجحوا في الانتخابات الأخيرة المزورة من خوض الانتخابات المقبلة نريدها انتخابات حرة شريفة لا يستخدم فيها سلاح المال مرة أخري حتي لا تتكرر أزمة زواج السلطة بالمال الذي خرب البلاد.. نداء أخير إلي

كل الشرفاء العودة للعمل والإنتاج هو سبيلنا الآن لإنجاح الثورة والتصدي للبلطجية وأصحاب النفوس الضعيفة وشلل المنتفعين الذين يرغبون في استمرار الفوضي لقد أصبحنا مهددين في منازلنا وفي الشوارع، لا يمر يوم إلا ونسمع عن أعمال البلطجة والتعدي علي الممتلكات الخاصة وانتشار قطاع الطرق وسيطرة فتوات الميكروباص وسائقي النقل علي الطرق وسط رعب وخوف أصاب الجميع لقد رفضت أن يذهب ابني للمدرسة رغم بدء الدراسة رسمياً من هول ما أشاهده يومياً في الشارع.. أغيثوا مصر من الفوضي..

يا شباب الثورة لا تنساقوا وراء أصحاب المصالح الشخصية الذين يحاولون استغلالكم تصدوا لهم استعدوا لعهد جديد حاربوا الفساد في كل مكان بدلاً من تعطيل الأعمال والمصالح والاعتصامات التي زادت علي الحد، نحن في طريقنا إلي وضع مصر في مكانها الطبيعي علي خريطة الدول الكبري وهذا لن يتحقق بالاعتصامات التي زادت علي حدها نحن مقبلون علي مرحلة خطيرة وعودة ملايين المصريين من الخارج وسوف تزداد البطالة في ظل توقف مئات المشاريع التي كانت تستوعب الآلاف من العمالة المصرية اتركوا الفرصة للقائمين ليفكروا في هدوء كيف نخرج من تلك الأزمة ونحن أفضل وأقوي.

[email protected]