«العوا».. هتنزل المرة دى
الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خرج علينا بعد ثورة 25 يناير متكلماً ومتحدثاً فى كل الاتجاهات رغم أنه قبل الثورة كان مجمل كلامه محصوراً فى اتجاه واحد بعيد عن انتقادات الدولة، وقد تابعت الأستاذ «العوا» فى برامج كثيرة، فكان الهجوم على الوفد سمة مميزة لها وأعلن أكثر من مرة وصراحة بأن الوفد ليس له وجود على الساحة
وأن الفشل ينتظره فى الانتخابات البرلمانية لكن جاءت الرياح بما لا يشتهى الأستاذ الجليل خاصة أن الوفد خاض الانتخابات منفرداً بعيداً عن التكتلات وبذلك تكون النسبة التى حصل عليها فى ظل ماشهدته الانتخابات من سطوة المال والدعم الخارجى لبعض الجبهات التى لعبت على وتر احتياجات المواطن الغلبان من فلوس قطر والسعودية ولم نسمع تعليقاً بعد ذلك من الأستاذ «العوا» على الأمور؛ وللحقيقة فقد قررت لفترة طويلة مقاطعة كل الفضائيات التى تجاهد بكل قوة لإسقاط البلاد بعد أن أصبحت مصالحها وتوجهاتها اهم من البلد وما فيه.. ولكننى فوجئت بتصريح جديد وعنترى للأستاذ «العوا» المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رداً على ما أثارته بعض الصحف ومنها الوفد عن خلافات المجلس العسكرى والإخوان، وقال المرشح المحتمل إن خلافات الإخوان والعسكرى زوبعة فى فنجان وأن الإخوان لن يرشحوا من داخلهم أى شخص لرئاسة الجمهورية وأن ماثير هو مجرد ورقة ضغط من الإخوان على العسكرى دون توضيح لماذا هذه الورقة وما هو المكسب الذى يطلبه للإخوان من هذا الضغط.. المهم أن الأستاذ «العوا» كالعادة أكد وهو مطلع بخبايا الأمور أنه يعرف جيداً وعلى يقين أن الإخوان لا يرجعون ابدا فى كلامهم وأنه واثق بأنهم ملتزمون بما أعلنوه من قبل بأنهم لن يترشحوا لرئاسة الجمهورية.. وفى اليوم التالى اعلن الإخوان عن اجتماع لإختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية وفى الثامنة والنصف مساء السبت الماضى انتهى الاجتماع بإعلان الإخوان