التدخل المبكر في تأهيل طفلك

 نصح محمد سيد عبدالقادر، المدرب والمحاضر المعتمد لإعداد أخصائين التربية الخاصة، كل أب وأم، بضرورة متابعة طفلهم منذ الشهور الأولى من ولادته، والتدخل المبكر، إذا تلاحظ أي شىء مختلف خلال مراحل نموه.

 

قال "عبدالقادر" إن تركيز الأم في الشهور الأولى ومتابعه مراحل النمو والمهارات المكتسبة مثل الملغاه والانتباه ونظرة العين ثم الجوانب البدنية ثم اللغة والتقليد طبعا، ويوجد تفاصيل أخرى كثيرة ممكن نستند لكتب تدرس مراحل النمو للأطفال في الشهور الأولى .

 

وأكد المحاضر أن الأم تلاحظ طفلها حتى يطمئن قلبها أنه يمر بالمراحل العمريه بشكل سليم، وإذا حدث قصور في فرق شهر أو شهرين من مهارات لا تقلق؛ لأن يعتبر ذلك مجرد فروق فرديه وقدرات.

 

وأشار "عبدالقادر" إلى أن هناك مهارات أساسية مثل التواصل البصري مهمه جدا والانتباه للأشياء المحيطه به ، هذه اللحظه يجب توخي الحذر والتوجهه للأطباء المختصين لمعالجة ومعرفه أسباب التأخر والتوجهه إلى دكتور مخ وأعصاب ، ويطلب بعض الفحوصات والاشاعات مثل رسم المخ، وأيضا اختبار السمع وكشف الرمد للتأكد من عدم وجود أية مشكلات عضويه تعوق الطفل من الاكتساب، واذا لم يوجد أي مشكلات عضويه ، نلجأ للمراكز التأهيليه المعتمدة.

 

واكد المحاضر ان ولي الأمر لابد يكون على درايه ببعض

الاسئله للتأكد من اختيار المركز المناسب لدي طفله ، ويعلم المنهجيه المتبعه مع الطفل، ونظام المركز، وقواعده، وهل في خطة واضحة للطفل في هذا المكان ؟ وما هو الاختبار أو التقييم الذي يطبق على طفله، ودرجته، والأهم من ذلك هل متوفر في المركز وسائل تواصل مع ولي الأمر لمواكبة كل تطور مع طفله .

 

كما أكد "عبدالقادر " أنه أي كان التشخيص دائما تذكر أن التدخل المبكر مفيد لطفلي وأيضا أهم خطوه التأكد من التشخيص السليم حتى تدخل يكون مؤثر ويكون في نتائج ملموسه، و التثقيف دائما والتعرف على الفرق مابين الاضطراب والمرض والمنهج المتبع مع الطفل. وفي النهاية نصح المحاضر الوالدين بعدم تحركهم تحركات عشوائيه، واللجوء لبعض الخرافات والنتائج الغير ملموسه مما يصيبهم بالاحباط واليأس في إكمال خطه تأهيل الطفل.