عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم العالمي للسمع 2021 "تحت شعار رعاية السمع للجميع"

الدكتور محمود محمد
الدكتور محمود محمد الطنطاوي

قال الدكتور محمود محمد الطنطاوي ، بقسم التربية الخاصة- كلية التربية جامعة عين شمس : يحيي العالم في الثالث من مارس من كل عام اليوم العالمي للسمع إيمانا منه بأهمية حاسة السمع للإنسان وأهمية الحفاظ عليها لما لها من دور في تواصل الإنسان مع الآخرين واندماجه في المجتمع،

 

حيث تعد حاسة السمع العامل الرئيسي لاكتساب لغة الإنسان وسبيل من سبل توافقه وتكيفه مع المجتمع، ويهدف اليوم العالمي للسمع إلى التذكير بأهمية التدخل لعلاج الأمراض التي قد تصيب جهاز السمع، ودعوة الحكومات والمؤسسات والأشخاص لاتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية ضد الأمراض التي تؤثر عليه، وتُقيم منظمة الصحة العالمية فاعليات اليوم العالمي للسمع بصورة سنوية وسوف تكون فاعليات هذا العام 2021 تحت شعار "رعاية السمع للجميع"

 

حيث تقوم بإعداد الكتيبات والنشرات والملصقات واللافتات والرسوم البيانية والعروض التقديمية المتعلقة بالسمع ويتم توزيع هذه المواد على الشركاء في الحكومات والمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم وكذلك المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، وفي السنوات الأخيرة انضم عدد كبير من الدول الأعضاء والوكالات الشريكة الأخرى إلى اليوم العالمي للسمع من خلال استضافة مجموعة من الأنشطة والفعاليات في بلدانهم. أضاف "الطنطاوي "يهدف اليوم العالمي للسمع إلى إلقاء الضوء على بعض الأمور المتعلقة بالسمع وحث المؤسسات المسؤولة داخل البلدان المختلفة على إدراك بعض الحقائق مثل: -

 

أن عدم علاج الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع وأمراض الأذن لم يعد أمرا مقبولا.

 

- اتخاذ الإجراءات المتعلقة بحماية السمع في الوقت المناسب لمنع فقدان السمع. - التدخل الفعال يفيد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع ويحقق مكاسب مالية للمجتمع.

 

- الاهتمام برعاية الأذن والسمع وتضمين رعايتهما داخل الخطط الصحية الشاملة. كما يهدف اليوم العالمي للسمع إلى التذكير بأهمية الوقاية من أمراض الأذن من خلال الآتي:

 

- يمكن تجنب فقدان السمع من خلال الإجراءات الوقائية مثل:

 

الحماية من الأصوات العالية؛ وتعلم الممارسات الجيدة للعناية بالأذن.

 

- يمكن معالجة فقدان السمع عندما يتم تحديده في الوقت المناسب ووجود التدخل العلاجي المناسب.

 

- إجراء فحوصات السمع بصورة منتظمة للأشخاص المعرضين لخطر فقدان السمع.

 

- حصول الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أو أمراض الأذن على الرعاية الصحية اللازمة.

 

ويتميز اليوم العالمي للسمع هذا العام 2021 بإطلاق التقرير العالمي الأول عن السمع الذي يهدف إلى توفير إرشادات ومعلومات قائمة على

الأدلة من أجل دمج الخدمات الصحية عالية الجودة في الخطط الصحية للدول الأعضاء، وهناك عشر حقائق أشارت إليها منظمة الصحة العالمية بخصوص فقدان السمع ينبغي أن يتعرف عليها الأشخاص، وهي على النحو التالي:

 

الحقيقة الأولى: هناك حوالي 360 مليون شخص في العالم يعانون من فقدان السمع بدرجة ما.

 

الحقيقة الثانية: يكلف فقدان السمع غير المعالج تكلفة تبلغ 750 مليار دولار أمريكي.

 

الحقيقة الثالثة: يعاني اثنان وثلاثون مليون طفل من بعض درجات فقدان السمع.

 

الحقيقة الرابعة: التهابات الأذن المزمنة هي السبب الرئيسي لفقدان السمع.

 

الحقيقة الخامسة: يعاني شخص واحد تقريبًا من كل ثلاثة أشخاص فوق 65 عامًا من بعض درجات فقدان السمع.

 

الحقيقة السادسة: الضوضاء سبب رئيسي لفقدان السمع.
 

الحقيقة السابعة: يمكن أن يكون سبب فقدان السمع هو الضوضاء المتعلقة ببعض المهن والحرف واستخدام بعض الأدوية.

 

الحقيقة الثامنة: يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الاستفادة من الأجهزة مثل المعينات السمعية وزراعة القوقعة الصناعية.

 

الحقيقة التاسعة: تسهل خدمات لغة الإشارة التواصل مع الصم.

 

الحقيقة العاشرة: يمكن الوقاية من 60% من فقدان السمع لدى الأطفال من خلال إجراءات الصحة العامة.

 

وأخيرًا ينبغي على مؤسسات الدولة الاهتمام بالسمع لدى الأشخاص، ويمكن أن تؤدي خدمات التدخل المبكر التي تستهدف قياس السمع لدى الأطفال منذ لحظة الولادة وتقديم الخدمات العلاجية لمن يثبت معاناته من فقدان السمع دورا مهما في الوقاية والعلاج حتى لا تتفاقم المشكلة في المستقبل وتؤثر على جوانب أخرى لدى هؤلاء الأشخاص، ناهيك عن التكلفة الاقتصادية الباهظة التي قد تدفعها الدولة نتيجة معاناة مواطنيها من فقدان السمع.