رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوائد الأنشطة الترويحية والترفيهية لذوي الإعاقة أثناء فترة كورونا

كشف الدكتور محمودمحمد الطنطاوي ، بقسم التربية الخاصة كلية التربية جامعة عين شمس، عن فوائد الأنشطة الترويحية والترفيهية لذوي الإعاقة أثناء فترة فيروس كورونا قائلا :
 لا شك في أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من بعض المشكلات التي نتجت عن فيروس كورونا واستمراره لفترة زمنية طويلة، فقد ألقت الجائحة بظلالها على الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية لهؤلاء الأشخاص، مما يتطلب البحث عن عدة طرق لتحسين نوعية حياتهم . 

وأضاف "الطنطاوى" قد تكون الأنشطة الترويحية والترفيهية أثناء فترة وجود الفيروس أحد الحلول السحرية لتجاوز الكثير من مشكلات الاشخاص ذوي الإعاقة، فالترويح نشاط هادف يقوم به الشخص في وقت فراغه ويكون له تأثيرات إيجابية متعددة على جوانب الشخصية المختلفة الجسمية والنفسية والاجتماعية، وهناك أنواع متعددة للأنشطة الترويحية والترفيهية مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية ... الخ.


واكد "الطنطاوى " ان الأنشطة الترويحية والترفيهية تحقق الكثير من الفوائد لذوي الإعاقة مثل: تنمية دافعيتهم، ومساعدتهم على الحد من التوتر النفسي والعصبي الناتج عن أزمة فيروس كورونا، وتحقيق الاسترخاء والتوازن النفسي، وتكوين الصداقات، وتحسين اللياقة البدنية، والتخلص من الطاقة الزائدة، والتغلب على المشكلات النفسية والاجتماعية كالقلق والخوف والسلوك العدواني الذي قد يعاني منه بعض المعاقين.

 

كما تساعد الأنشطة الترويحية والترفيهية في

إكساب المعاق خبرات جديدة وتنمي علاقاته الاجتماعية، وتتيح الأنشطة الترويحية  والترفيهية ذات الطابع التنافسي للشخص المعاق التعبير عن ميوله واتجاهاته، وتشبع حاجاته الاجتماعية والنفسية، كما توفر فرصة للأطفال والكبار للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية والتعليمية وأنشطة النمو الشخصي، وتعمل على إكساب الشخص شعورا بالرضا، وتكسبه عادات شخصية تؤدي إلى نمط حياة صحي، وتنمي شعوره بالاستقلال، كما تحسن من الصحة النفسية التي تؤثر على رفع مناعاتهم.


لذلك لابد من تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على الاشتراك في الأنشطة الترويحية والترفيهية المختلفة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية المناسبة لهم والمحببة إليهم والتي تتفق مع ميولهم، وذلك من بُعد من خلال المنصات الالكترونية المختلفة، ومن خلال الفيديوهات التي تتضمن محتوى يستطيع الأطفال التدرب من خلاله على الأنشطة المختلفة، وعلى الأسرة الاهتمام بالترويح العائلي الذي يحدث داخل المنزل.