رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهر العدوان وانواعه واسبابه وعلاجه عند الاطفال ذوى الإعاقة

كشف ربيع جمال أخصائي التربية الخاصة عن العدوان لدى الاطفال ومظاهره وانواعه واسبابه وعلاجه .

وقال " ربيع " ان العداون عرفه العلماء انه سلوك مقصود يستهدف الحاق الضرر او الاذي بالغير وقد ينتج عن العدوان اذي يصيب الانسان او الحيوان كما قد ينتج عنه تحطيم لاشياء او الممتلكات . وعن مظاهر العدوان عند الاطفال قال "ربيع" : 

أ‌- السلوك العدواني :

وهو السلوك الذي يحمل الضرر الي الكائنات الاخري من انسان او حيوان فالطفل قد يؤذي طفلا اخر سواء فى البيت او المدرسة او فى اي مكان ويتضمن السلوك العدواني الازعاج المتكرر جسميا وبدنيا وفيه يحدث الاشتباك البدني مع الغريم فى تصارع او المسك باحكام وجذب الشعر او التراشق بالرمال او الاحجار وغيرة يدخل ضمن السلوك العدواني الافعال مثل استخدام السباب او المنع او الاكراه بالتهديد او التهديد باستخدام القوة او العنف فيقول طفل لزميلة ( لن اشركك فى اللعب معنا اليوم ) ( سوف اضرب اذا فعلت كذا ) وهناك مواقف يحدث فيها العدوان علي شكل ازعاج متكرر او مضايقات للاخرين بشكل مستمر لايقوم فيها الطفل بعدوان مادي كالضرب مثلا ولكنه يثير غيظ وغضب الاخر مثل ( هدم مكعبات طفل اخر ..السخرية والفاظ التوبيخ )

ب-المشاعرالعدوانية

المشاعر العدوانية تتخذ شكل العدوان المضمر غير الصريح مثل الحسد و الغيرة والاستياء كما تتخذ شكل العدوان الرمزي الذي يمارس فيه سلوك يرمز الي احتقار الاخرين او توجيه الانتباة الي اهانه تلحق بهم او عدم النظر اليهم

ج- نقل العدوان او ازاحه العدوان :

كثير ما يتعرض الطفل لموقف لايستطيع فيه الرد على اللوم او التوبيخ او العقاب الذي يقع به من الاب او الام او المعلم او من شخص يتفوق علية فى القوة البدنية وهنا يتحول الغضب من السبب الحقيقي الذي استثارة الي موضوع اخر فقد يعمد الطفل الي العدوان على طفل اخر اصغر منه او اضعف او حتي الي تكسير احدي اللعب او الي دفع باب الحجرة بشده وهنا نقول انه تم نقل العدوان او تمت ازاحته الي موضوع اخر يمكنه ان يصرف ما وقع به من اهانه فيه او بلغة اخري التنفيس عن المشاعر العدوانية التي تكونت عنده

د- العدوان المرتد على الذات :

قد يحدث فى بعض الحالات انه اذا لم يجد الطفل وسيلة لتصريف شحنته العدوانية وتفريغها فى العالم الخارجي ان يتحول العدوان ويرتد الي ذات الشخص فيلهب فى نفسه الشعور بالذنب ويثير فى نفسه شعور بالذنب مما يؤدي به الي الحاجه الي عقاب الذات ماديا او معنويا ومن تلك الصور ( عض اليدين –خبط الراس – ضرب الراس باليد قضم الاظافر – وقد يكون الانتحار وسيلة البعض هربا من وطأة الشعور بالذنب والدونية ) و- العدوان بين جماعات الاطفال : يلتزم الاطفال فى جماعات خاصة بهم تتكون بطريقة تلقائية اعتبارا من سن الثانية تقريبا فيكون الطفل شغوف بالانضمام الي جماعة تتشكل من اطفال الحاره او الشارع او النادي وفي هذة الجماعة يجد الاطفال فرصة ثمينه لتصريف مشاعرهم العدوانية وسلوكهم العدواني فتتوفر لهم فرصة ثمينه للجري والجذب والشد والمنافسة والاخذ والعطاء والصراع حول تطبيق القوانين الخاصة وكذلك فان الحروب الصبيانية التي تشتغل بين الاطفال السبب وراءها سببا تافها كفوز فريق على اخر كل ذلك يعمل على تصريف المشاعر العدوانية التي قد تكون تكونت لدي افراد الجماعة خلال تعاملهم مع السلطات فى حياتهم اليومية .

وقال " ربيع" عن اسباب العدوان :

أ‌_ اخطاء يرتكبها المحيطون بالطفل : العدوان وثيق الصلة بالاخطاء التي يرتكبها الكبار المحيطين بالطفل وتحدث هذة الاخطاء نتيجة لعدم فهمنا لطبيعة نمو الطفل وسوء فهمنا لما يصدر عنه من سلوكيات نعتبرها – نحن الكبار – سلوكيات خاطئة على حين انها عند بدء ظهورها لا تزيد عن كونها مظهرا عاديا لنضج الوظائف الحيوية لدي الطفل وتعتبر فطريا يحاول به الطفل اثبات ذاته ولفت الانتباة والحصول على الاعتراف به كفرد جديد فى الاسرة يصارع من اجل الحصول على مكان له فى مجتمع الكبار والذين قد ينكرون علية حتي مجرد التعبيربالبكاء او الصراخ اذا ما احس بخطر يهدده ونحن فى كثير من الاحوال لانحاول ان نفكر فى ماهية العوامل التي تثير الطفل وتدفع به الي نوبات الغضب وبدلا من ان نحاول العمل على ازاله تلك المسببات وتوفير الامن قد نندفع فى انفعالات لامبرر لها فى نهر الطفل والصياح فى وجهه وقد تمتد ايدينا اليه بالايذاء على الطفل ونضعه فى موقف من مواقف الصراع مما يجعلنا نقدم له نموذج سلوكيا خاطئا يقوم على على التهور والاندفاع منا نحن الكبار ممكن يجعل الطفل يكتسب ذلك السلوك

 

ب‌- تعرض الطفل للسلوك العدواني :

قد يتعرض الطفل للسلوك العدواني من قبل الاخرين داخل الاسرة كما يتعرض له فى المدرسة وفى المجتمع مما يجعل هذا السلوك نموذج يقوم الطفل بتقليده فكلما كانت الاسرة اكثر عدوانية كلما كان الطفل كذلك

ج- الاحباط :

الاحباط هو حالة شعورية تعتري الفرد اذا ما فشل فى تحقيق غاية يريد الوصول اليها واذا حال بينه وبين تحقيق هدفه عائق يعجز عن التغلب علية وغالبا ما تكون استجابة الفرد للاحباط مختلفة ومتنوعه ومن ابرزها العدوان

د- الاحساس بالنبذ والدونية وانعدام الحب :

الطفل الذي يشعر بالفشل الدراسي وانه اقل ذكاء من الاخرين والطفل الذي ينتابه الاحساس بالعجز والقلق نحو التعامل مع الاخرين والطفل الذي يشعر بعدم الرضا عن مظهرة او صفاته الشخصية كل هولاء يشتركون فى الشعور بالنقص او بالدونية ويحسون بالعجز فى مواجهة الاخرين وقد يصلون الي نوع من الرفض وعدم تقبل الذات نتيجة لما يشعرون

به من الهزيمة من الداخل عندما يواجهون المواقف الجديده وهذا يجعلهم يحاولون وقاية انفسهم عن طريق الحد من قدر الاخرين او الحقد عليهم او توجيه الاساءة اليهم والعدوان عليهم

علاج العدوان :

اننا لانستطيع استئصال العدوان من نفوس الاطفال بانكار وجود العدوان فى تلك النفوس ولكننا نستطيع ان نساعدهم على تعلم مقاومة هذا الانفعال حتي لايصبح من الشدة بحيث يعجزون ونعجز معهم عن التحكم في


علاج العدوان : اننا لانستطيع استئصال العدوان من نفوس الاطفال بانكار وجود العدوان فى تلك النفوس ولكننا نستطيع ان نساعدهم على تعلم مقاومة هذا الانفعال حتي لايصبح من الشدة بحيث يعجزون ونعجز معهم عن التحكم فيه

1- ممنوعات هناك بعض الممنوعات التي يجب على الاسرة عدم القيام بها - تكرار الشكوي على مسمع الطفل من انه ذو ميول عدوانية او اهانته والسخرية منه - عدم التشهير بالطفل بين الاقارب والاصدقاء انه طفل عدواني 2- تلبية احتياجات الطفل : هناك الكثير من الاحتياجات النفسية التي يجب على الاسره والكبار اشباعها عند الطفل مثل الاحتياج الى الامن والامان و الحب والانتماء والنجاح الاحتياج للامن والامان : يجب ان يشعر الطفل انه يعيش فى بيئة امنه غير مهددة لا توجد بها صراعات اسرية من الاب والام فمثل هذة الصراعات تجعل الطفل يشعر بعدم استقرارة وانه مهدد فيجب على الاسرة ان تحاول اخفاء هذة الصراعات قدر الامكان الاحتياج للحب :

نحن الكبار فى كثير من الاحيان نعجز عن التعبير عن الحب لاطفالنا ومن اجل ذلك هناك العديد من الطرق لتنمية مشاعر الحب والانتماء لدي اطفالنا مثل - مشاركة الطفل فى الالعاب العبي مع طفلك ( كرة - سلم وتعبان – كميوتر ....... - مشاركة الطفل فى اهتماماته مثل ( مشاهدة التليفزيون – الرسم ...... - قراءة القصص والحكايات للطفل - الخروج مع الطفل للتنزه والتسوق - شارك الطفل فى بعض مشكلاتك البسيطه و وخذ رايه فيها - المديح المستمر للطفل على مدار اليوم الاحتياج للنجاح : اذا كانت قدرات الطفل ضعيفة او حدث الكثير من الاحباطات له حتي اصبح يشعر بالعجز والفشل فيجب ان نقوم بتوفير بيئة توفر له نجاح حتي لو كان هذا النجاح بسيط ويجب ان يكون هناك مجالات اخري يشعر فيها الطفل بالنجاح والتفوق غير المجال الدراسي وخاصة اذا كان غير قادر على بلوغة مثل ( التفوق الرياضي – الرسم - الفن .....و غيرة من المجالات التي تساعد الطفل على الشعور بالتقدير والاعجاب من قبل الاخرين

3- تدريب الطفل على تحمل الاحباط وتأجيل احتياجاته : يجب تدريب الطفل على تحمل تاجيل بعض الاحتياجات والرغبات مثل ( الموبايل –الكمبيوتر – الحلويات – الخروجات مما يساعده على التحكم فى الذات وادارة الاحتياجات والرغبات

4- تحكم الكبار فى سلوكهم العدواني الطفل يحتذي بوالدية وهم نموذج له ففى حالة الاسرة التي تتخذ العدوان اسلوب تربوي فى تربية ابناءها يتعلم الطفل العدوان ويكتسبة وهنا يجب على الاسرة ان تتعامل بهدوء وضبط النفس فى المواقف الصعبة حتي يكتسب الطفل منهم ذلك السلوك

5- مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعرة : العدوانية ترتبط بشكل سلبي بعدم مقدرة الطفل الشخص على التعبير عن مشاعر العدوان بمعني انه كلما قلت قدرة الشخص على التعبير كلما زادت لدية الافعال العدوانية ولهذا يجب مساعده الاطفال على التعبير عن مشاعرهم العدزانية ومنا قشتها وعدم كبتها

6- التحكم فى ما يشاهده الطفل : يجب على الاسرة التحكم فيما يشاهده الطفل من مشاهد عنف فى التليفزيون او الموبايل او الكمبيوتر سواء كان ذلك فى الافلام العادية او افلام الكرتون كذلك السيطرة على بعض العاب الفيديو جيم التي لها علاقة بالعنف وفى نفس الوقا يجب توفير بدائل لهذة الافلام والالعاب .