رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من شبّ على شيء مات عليه.. نهاية متحرش

تحرش
تحرش

كتب- نصر اللقاني :

 

عاني أهالي القرية كثيرا من سوء أخلاق خالد الشاب الذي لم يتعد الثانية والعشرين من العمر إلا أنه كان دائم التحرش بفتيات القرية ونسائها وتعددت الشكاوي من أولياء أمور الفتيات أمام والد خالد الذي لم يجد أمامه سوي أن ينهي تلك المشكلات وقرر أن يزوجه من إحدي الفتيات وبالفعل خلال أسابيع قليلة أقيم حفل الزفاف في إحدى الليالي الصيفية وسهر الجميع حتى الساعات الأولى من الصباح.

 

واعتقد الأب أنه استراح من مشاكل نجله ، ومرت عدة أسابيع على حفل الزفاف أبلغت العروس الأسرة أنها حامل وتوجه الجميع إلى الطبيب وسط فرحة غامرة والذي بشرهم بقدوم الولد بعد بضعة شهور.

 

لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وعاد خالد إلي سيرته الأولي في التحرش بفتيات القرية وسيداتها خاصة المطلقات والأرامل ، ورغم أنه أصبح على خطوات من أن يصبح أبا بالإضافة إلى تعرضه للعديد من حالات الضرب من  أهالي الفتيات  إلا أن خالد لم يرتدع ، ومرت السنوات حتى رزقه الله بولدين أصبحا شابين وبنت وصلت إلي المرحلة الثانوية والتي أصبحت هي مقصد الأب بعد أن أصبحت شابة جميلة ذات جسد ممشوق  وجمال ساحر وعيون تخطف القلوب

ورويدا رويدا بدأ خالد في التوقف عن عادة التحرش واعتقدت زوجته أنه قد اهتدى خاصة مع اقتراب نهاية سنوات عمره التي تعدت الستين عاما.

 

ولكن من شب على شيء شاب عليه بعد أن قام بتحويل نظراته إلي ابنته التي سلبت عقله وأنسته  أنها من لحمه ودمه.

وبدأ يتحرش بابنته ويلامس مفاتن جسدها حتي

بدأت الابنة تلاحظ ذلك واشتكت لأفراد أسرتها ، وطالبتها الأم بتجنب والدها وعدم الجلوس معه في مكان واحد ، في الوقت الذي تملك الغضب من شقيقيها واتفقا علي وضع نهاية لوالدهما الذي جلب لهما العار منذ نعومة أظافرهما ، وتدخلت الأم وطالبتهما بالهدوء حتي يتم ضبطه متلبسا.

وتم وضع خطة حيث أعلنت الأم وولداها الخروج لشراء  احتياجات شهر رمضان وتظاهرت الابنة بأنها ترغب في النوم وتوجهت إلى غرفتها ، واعتقد خالد أن الفرصة سنحت له لالتهام ابنته وانتظر دقائق قليلة ودخل غرفة ابنته ورفع الغطاء من فوق جسدها ومد  يده يتحسس مفاتنها والأماكن الحساسة معتقدا أن ابنته مستغرقة في النوم لكنها صرخت في وجهه (أنت بتعمل ايه ؟) وفوجئ خالد بزوجته وولديه داخل الغرفة حيث قام الابن الأكبر بطعنه بسكين المطبخ في رقبته بينما قام الابن الثاني والزوجة بتوجيه العديد من الضربات المتلاحقه إلى كل أنحاء جسده دون رحمة حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ليكتب نهاية لحياته القذرة وليعلن أهالي القريه سعادتهم بنهاية المتحرش.