رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزوجة العذراء أم لطفل..رنة تليفون كشفت الفضيحة

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

كتب - محمد تهامى:

 

قادت الصدفة الزوج لكشف خيانة زوجته بعدما رن هاتفها المحمولة القابع داخل شنطة خروجها ، لم تكن الزوجة بجوار الهاتف في تلك اللحظة، أضر الزوج لاستخراج الهاتف ، خلال عثرت يداه داخل الشنطة بمحض الصدفة علي ورقة أثارت انتباهه.

 

استل الزوج تلك الورقة ليصاب بالفاجعة بعد اطلاعه عليه ، وجدها عبارة عن شهادة ميلاد لطفل مدون في خانة الأم اسم زوجته وفي خانة الأب اسم لشخص غريب.

 

لم يكاد الزوج يصدق نفسه، لدرجة انه أعاد قراءة تلك الشهادة مرار وتكرارا منتمنيا ان يكون عيناه اخطأت في قرأتها، ولكنها كانت الحقيقة المؤلمة.

 

استرجع الزوج المخدوع شريط حياته أمام عينه يسأل نفسه ''دا ابن مين ..وانا اتجوزتها علي اساس انها بكرا ..كيف هذا؟؟...يعني ضحكت عليا وخدعتني ''ـ اصابته الحسرة ولم يجد أمامه سبيلا سوي مواجهت زوجته لمعرفة حقيقة الامر ، ونفت الزوجة علمها بشهادة الميلاد، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت الي حدالاشتباك بالايدي.

 

تركت الزوجة علي اثرها منزله وتوجهت الي بيت اهلها ،لجأ الزوج المخدوع الي شقيقها وهو ولي امرها،والذي أقر أن شقيقته مطلقة بكر ولم يتم الدخول بها من زوجها السابق.

 

يصرخ الزوج من هول مصيبته : « ضحكت عليا كانت تقول إنه ابن أختها وأنه يعيش لدي والدتها بسبب وجود خلافات بين شقيقتها وزوجها، ولم أتصور أنه ابن زوجتي من شخص

آخر .

 

ظل المخدوع يبحث عن معرفة الحقيقة حتي قادته قدميه للذهاب الي السجل المدني للبحث واستخرجت شهادة طلاقها من طليقها الأول، ولكني لم يجد أي محررات سواء زواج أو طلاق من الشخص الذي يوجد اسمه بشهادة الميلاد، تيقن الزوج بأنه لا يوجد محرر رسمي بزواجها بعد طليقها من زوجها الأول.

 

بات الانتقام هو هدف الزوج ، وقام بتحرير محضرا ضدها اتهمها فيه بالتزوير في محرر رسمي، حيث أقرت في قسيمة الزواج أنها بكر، رغم إنجابها الطفل من الشخص آخر .

 

وبدورها أقامت الزوجة ضده دعوة أمام محكمة الأسرة تطلب فيه الطلاق منه للضرر لسوء معاملته لها وعدم الانفاق عليه، وهده أهل زوجته بشكواه بإيصال ات الأمانة وقائمة الزواج الموقع عليها.

 

لتتحول حياتهم الي معركة تكسير عظام داخل أروقة المحاكم كل منه يريد الانتصار والانتقام من الاخر ، وما زالت قضاياهم منظورة تنتظر إظهار وكشف الحقائق.