رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المطربة حنان فى حوارها لـ"الوفد": أعتزلت الغناء لأسباب شخصية وشرفت بالغناء مع "الكينج" فى أمريكا

المطربة حنان
المطربة حنان

تعد المطربة حنان من أبرز المطربين في فترة التسعينيات من القرن الماضي، وكانت بداياتها بالتحاقها من صغرها بفرقة أم كلثوم  حتى اكتشفها الملحن الراحل عمار الشريعي بفرقته، وتركت "حنان" بصمة واضحة من خلال أغنياتها التي قدمتها عبر مسيرتها الفنية حتى سافرت إلى ألمانيا لتعيش هناك مع ابنتها، وتغيب عن الساحة الفنية لما يقرب الـ18 عاما.

 

والتقى "الوفد" معها للحديث معها حول مسيرتها الفنية الطويلة ومعرفة رأيها في شكل الفن في الوقت الحالي.

 

هل تعتبرين فن المهرجانات يصلح أن يكون طريقًا للشهر وخاصة أنك من جيل التسعينيات؟

 

إن السبب وراء ظهور المهرجانات هو المستوى الاقتصادي والتربوي والتعليمي داخل مصر، ونظرًا انه لم يكن بالشكل الجيد هو ما آدى أن ينعكس على الفن الذي يقدم للجمهور، وثاني أسباب ظهور المهرجانات هو عدم وجود فن بديل، أو دعني أقول عدم وجود ألوان أخرى من الغناء، وأصبح الغناء في حد ذاته لا يشترط الدراسة فيمكن بمايكروفون ولاب توب أن تتنج أغنية بمنتهى السهولة، ولكن في الأخير سيختفي هذا الفن ليظهر نوع ولون جديد، وأعتقد أننا في نهايات زمن المهرجانات وخاصة مع ازدهار الفن في الفترة الحالية.

 

متى سنرى حنان مرة أخرى بعد هذا الغياب الطويل عن محبينك وجمهورك؟

 

لقد اعتزلت الغناء منذ فترة طويلة لأسباب شخصية، والآن يوجد على الساحة الفنية أصوات كثيرة ومتميزة وتقدم الجديد باستمرار.

 

ما رأيك في اتجاه البعض للغناء وهم لا يصلحوا لتقديم هذا النوع من الفن؟

 

الموضوع كما قلت لك يختلف الآن تمامًا عما خرجنا عليه، ففي السابق كان يجب أن تدرس الموسيقى، ولكن في الوقت الحالي أصبح الجيل المتواجد يسمع الأغنية بطريقة خاطئة، ولكن على سبيل المثال في الغرب تجدهم يقدموا الأغنيات القديمة بطريقة وأساليب جديدة ومتطورة مما يخلق نوع من التوازن بين الأجيال وأشكال الموسيقى المقدمة للجمهور، ولكن دعني أيضًا أؤكد أن لدينا مواهب وإمكانيات تؤهلنا أن نسبق الغرب ليس فقط في الغناء ولكن في مختلف المجالات، ودعني أؤكد لك كم كانت مفاجآتي عندما علمت أن المهندس الذي عمل مشروع الأنفاق الألمانية مصري.

 

ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب العربية المتواجدة في الفترة الحالية؟

 

إن البرامج الموجودة حاليًا هي فقط برامج دعائية لا تحاول البحث عن الموهبة وتنميتها ولكن هذا لا يوجد فقط بالدور العربية فهناك مثلها تمامًا بكافة الدول الأوروبية، ولكن مع الفارق أن بعد تخرج المواهب من تلك البرامج يتم تنميتها والاهتمام بها ورعايتها وذلك لا يحدث في الوطن العربي.

 

من وجهة نظرك.. ما هي الأسباب وراء نجاح محمد منير وعمرو دياب وسيطرتهم على الساحة الفنية؟

 

من وجهة نظري  أن النجاح الذي وصلوا له جاء بعد مجهود واجتهاد منهم لا يمكن أن ننكره أو حتى نقلل منه، والفن مثله مثل أي عمل اخلص له سيخلص لك، وإيمانهم بما قدموه جعلهم الآن المسيطرين على الساحة الفنية وأيضًا التنوع بين ألوان فنهم فلكل منهم لون مختلف يجذب جانب من الجمهور إليه، ولكن الأسباب الرئيسية هو أن عمرو دياب

طور من نفسه على مدار مشواره الفني وطور في شكل الموسيقى التي يقدمها، بينما محمد منير ما يميزه عن غيره من الفنانين هو شخصيته وتركيبته التتي تتكون من صوته وشكله وحركاته، ومن الصعب لأي شخص تقليده، وانتقاءه للكلمات الذي يتماشى دائمًا مع صوته.

 

هل جمعك أي مواقف للتعامل معهم؟

جمعتني بهم مواقف عديدة حتى وقت قريب، فزوجي أنتج العديد من أغنيات منير وغيره من الفنانين المتواجدين على الساحة الفنية.

 

هل هناك أية مواقف مميزة معهم؟

كل المواقف التي جمعتني تعد مميزة، فأيامنا كانت جميلة جدًا، وكنا جميعنا نستمع لأغنيات بعضنا البعض ويمكن أن نضيف أو نقترح ونغير من شكل الكلمات الموجودة لظهور كل شخص فينا بشكل لائف، كما انني غنيت مع محمد منير من قبل خلال تواجده بأمريكا.

 

كيف ترى حنان شكل  الغناء خاصة والفن عامة خلال الـ 10 سنوات القادمة؟

أنا شخصية متفائلة جدًا ، فإذا كان هناك  عدم استقرار في الفترة الحالية، سيجئ اليوم الذي نجد هناك من يغير الواقع، وكما أقول دائمًا "اغرق نفسك في المحلية ستصل للعالمية"، بمعنى ابتعد عن التقليد، فمصر تعد البلد الوحيد في العالم التي لديها شخصية وطراز فريد ومختلف عن كل الدول العربية والإفريقية وحتى الأوروبية من حولها، كما أننا لدينا نوع فريد من الفنون بالنوبة وتراثها الغنائي العريق.

 

وما رأيك في اقتباس الفنانين العرب لأغنيات غربية وألحانها؟

للاسف.. الموضوع أصبح  يحدث كثيرًا، ولا يتواجد فقط في الغناء بل نجده أيضًا في الأفلام والمسلسلات، وأصبحنا نرى نسخة ثانية طبق الأصل الأجني وذلك يشعرك بالضيق لأننا ليس بفقراء فكريًا وإبداعيًا ويمكن أن نقدم الأفضل كما كنا في وقت سبق.

 

وما رأيك في المستوى الذي ظهر عليه المنتخب المصري في "بطولة إفريقيا"؟

للأسف أنا لست كروية ومعلوماتي عنها قليلة جدًا، ولكن ما أراه في الغالب تكون النتيجة  النهائية، ولم أشاهد أي من مباريات المنتخب في البطولة الحالية، والمباريات بوجه عام لا أشاهدها إلا إذا كان هناك من سيشاهدها معي من أصدقائي.