ننشر تفاصيل تسجيل مسرب لمارك زوكربيرج يواجه موظفي فيسبوك بعد أزمة ترامب

 عقد مارك زوكربيرج اجتماعًا مع موظفي فيسبوك، أمس الثلاثاء،  عبر الدردشة المرئية لمعالجة المخاوف المتعلقة بقرار الشركة بعدم اتخاذ إجراء بشأن بعض المشاركات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب.

 

كما ذكرت  الخميس، أثار القرار كمية غير عادية من المعارضة الداخلية بين الموظفين، وانتشر  الاثنين إلى الجمهور مع إضراب افتراضي من بضع مئات من الموظفين.

 

قال موقع theverge إنه استمع لتسجيل لاجتماع الثلاثاء، ويوفر نافذة قيّمة لتقدم مارك زوكربيرج في عملية صنع القرار، وخطواته المقبلة المخطط لها، واستياء بعض الموظفين المستمر.

 

في حين قال زوكربيرج لإنه كان ينبغي أن يقدم المزيد من الشفافية للموظفين، إلا أنه تمسك بما وصفه بالتقييم الشامل للغاية لمنشورات ترامب، قائلاً إن خيار تجنب وضع العلامات أو إزالتها كان صعبًا ولكنه صحيح.

 

وفقًا لتسجيل حصلت عليه The Verge، وصف زوكربيرج الاستياء من منشورات ترامب الأخيرة، حيث حذر أحد المتظاهرين من أنه عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار، وقال كنت أعرف أنني بحاجة إلى فصل رأيي الشخصي عن سياستنا ومبادئ المنصة التي نديرها".

 

يعد الخلاف بين كبار التنفيذيين والمشاركين في الإضراب حل مستعصي - إما أنك تعتقد أنه كان يجب أن تنخفض مشاركة ترامب، أو لا ينبغي أن تنخفض، ولكن إذا افترضت أنه سيتم اتخاذ العديد من القرارات الأخرى مثل هذه في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمن المهم أن نفهم كيف يبرر Facebook ويبلغ قراراته السياسية.

 

في الأسبوع الماضي، وضع ترامب الشركة في وضع سيئ - وإذا استمرت الأحداث في الظهور كما حدث في الأيام القليلة الماضية، فمن المحتمل أن يضعها قريبًا في وضع أسوأ، يمكن أن يساعد الاجتماع  على فهم كيفية رد فعل Facebook عند حدوث ذلك.

 

فيما يلي أهم النقاط السريعة من التسجيل الذ بلغت مدته 85 دقيقة تقريبًا.

 

قد يعتمد Facebook قيودًا مؤقتة على الكلام للجهات الحكومية في الولايات المتحدة إذا تصاعدت الاضطرابات المدنية:

 

قال زوكربيرج: "قد تكون هناك فترة طويلة من الاضطرابات المدنية  وقد يشير ذلك إلى أننا بحاجة إلى سياسات مختلفة، حتى لو كانت مؤقتة في الولايات المتحدة لفترة، مقارنة بما كنا عليه من قبل، "ولدينا بعض السوابق لما قد يبدو عليه ذلك".

 

أضاف أن الشركة تحركت لإزالة المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا COVID-19 لأنها تمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأن استخدام الشرطة للقوة الحكومية المفرطة يمكن أن تعتبر بالمثل حالة طوارئ تستدعي تغييرات في السياسة.

 

اعترف زوكربيرج بالتحدث إلى ترامب حول وظائفه:

تم انتقاد زوكربيرج لأنه تحدث شخصياً عن موضوع قرار رفيع المستوى في اليوم الذي اتخذ فيه - وهو امتياز مُنح لعدد قليل للغاية من مواضيع الإشراف على المحتوى على Facebook، وقرار خيب أمل بعض الموظفين.

 

شارك موظف أسود واحد فقط في قرار ترامب النهائي، كان هذا ماكسين ويليامز، مسؤول التنوع العالمي في Facebook:

أضاف زوكربيرج أن هناك موظفين إضافيين من السود في فرق السياسة

والنزاهة، لكن الموظفين ضغطوا عليه بسبب عدم وجود المزيد من الأصوات السوداء في المناقشة.

 

لدى Facebook خطة من سبع نقاط لمعالجة مخاوف الموظفين بشأن قرار منشورات ترامب:

قال زوكربيرج إن فيسبوك سيعيد النظر في السياسات المتعلقة بالدول التي تهدد باستخدام القوة، وإعادة فحص السياسات التي قد تسمح للناس باستخدام التهديد بكورونا COVID-19 لقمع التصويت، وإضافة تصنيفات جديدة للمحتوى الذي لا ينتهك معايير مجتمع Facebook ولكنه مرفوض بطريقة ما، والتواصل بشكل أفضل داخليًا حول كيفية اتخاذ قرارات السياسة، وتضمين وجهات نظر أكثر تنوعًا في فريق السياسات، والتماس مبادرات جديدة لتعزيز العدالة العرقية على Facebook من الموظفين، وإنشاء منتج جديد على غرار مركز معلومات كورونا الذي يساعد الأشخاص على التصويت.

 

يعتقد زوكربيرج أن Facebook يحافظ على منشورات ترامب حتى من المحتمل أن يتلف التصور العام للشركة، وقال من المرجح أن هذا القرار تكبد تكلفة عملية كبيرة للشركة للقيام بما نعتقد أنه الخطوة الصحيحة.

شجع زوكربيرج الموظفين على رؤية الدفاع عن حرية التعبير كقضية نبيلة، وأشار إلى أن الفيديو الأصلي لمقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة تم نشره على فيسبوك، مما أثار احتجاجات عالمية.

 

وقال إنه ينبغي على موظفي فيسبوك أن يفخروا بذلك إلى حد ما، وأضاف: "أود أن أحث الناس على عدم النظر إلى التأثير الأخلاقي لما نقوم به من خلال عدسة الأذى والتخفيف".

هناك خط أحمر لا يمكن لترامب تجاوزه، وقد فرضه Facebook بالفعل.

أشار زوكربيرج للموظفين أن Facebook قد أزال بالفعل إعلانات ترامب في مارس مما ضلل المستخدمين ليعتقدوا أن استطلاع الحملة كان بالفعل تعداد الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن إزالة أحد الإعلانات بشكل عام أقل إثارة للجدل من مشاركة عادية.

يشعر زوكربيرج بالقلق من أن حرية التعبير ستنخفض باستمرار، وأننا سنندم عليها يومًا ما، وقال: "بمرور الوقت، نميل بشكل عام إلى إضافة المزيد من السياسات لتقييد الأمور أكثر فأكثر.