رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"يابنات الحور ماتسيبوا القمر".. بالأغاني والصلاة استقبل أهالي الأقصر خسوف القمر

بوابة الوفد الإلكترونية

"يابنات الحور ماتسيبوا القمر.. دا القمر محجوب ماعطى خبر".. أغاني تراثية كانت الفتيات قديمًا بالأقصر يغنين بها عند خسوف القمر، إلى جانب أغاني تراثية أخرى كن يحفظنها، يجوبون القرى وهن   يرددنها في لمة، حتى ينتهي الخسوف ويعود القمر إلى وضعه الطبيعي، بينما يصلي الكبار بالمساجد ويدعون أدعية الخسوف.

 

شادية مهدي، 61 عامًا: تقول إنه لما كان يحدث خسوفًا للقمر في الماضي وقبل أن تصل الكهرباء للقرى والمدن، كان يمثل فرحة لدى الصغار لارتباط هذا الحدث بالتغني بأغاني التراث، فكان الأطفال يطوفون القرية ويمسكون بصفائح يطرقون عليها وسط التغني بأناشيد تراثية كان أشهرها يابنات الحور ماتسيبوا القمر.

وتضيف، بينما كان الكبار يصلون صلاة الخسوف وتظل السيدات تدعين بعد الصلاة بالخير لافتة إلى أن خسوف القمر كان يصبهم ببعض الخوف لكن الصلاة والدعاء وفرحة الأطفال كانت تذيب هذا الخوف.

ويشير محمود خيري، من أبناء الأقصر إلى أن مظاهر الاحتفال بخسوف

القمر اختلفت كثيرًا فكان في الماضي له طقوس خاصة تمارس، لكن حاليًا ومع تطور التكنولوجيا وإضاءة الشوارع يمر الخسوف دون أن يشعر به أحد.

يشار إلى أن مصر شهدت خسوفًا للقمر استمر قرابة 5 ساعات حيث اختفى أكثر من نصف القمر وتمت رؤيته بالعين المجردة.

كانت دار الإفتاء المصرية، أكدت  أن صلاة خسوف القمر "سُنة مؤكدة"، تُصلَّى ركعتين جماعة أو فرادى، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان.

وتابعت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"ثم يخطب بعدها الإمام ويحث على التوبة وفِعْل الخيرات من دعاء وذكر وصدقات".