رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراويش في حب الرسول..مدحو النبي بكلماتهم فحلقت أرواح مُحبيه في سماء عشقه

المولوية
المولوية

الغناء الصوفي عشق من نوع خاص، يربط بين المُنشد وربه، يستطيع من خلاله أن يطوف بروحه في السماء، وقدميه ثابتين على الأرض، فالإنشاد هو الفن الوحيد الذي يجمع الشيوخ والمُنشدين والمداحين في مكان واحد، ولا مكان للعابثين أو للكلمات المُخجلة، بل جميعها كلمات عن الله والرسول وحب آل البيت، يسبح معها الذاكرين ويدخلون عالمًا روحانيًا نقيًا، يتمايلون يمينًا ويسارًا مغلقى الأعين سارحين في ملكوت رباني وعالم خاص بهم.

 

اقرأ أيضا : شاهد.. فلتر مياه ومقاعد تُطوى| محمد علي باشا استخدم تقنيات مستقبلية في سبيل عمره 201 عامًا

 

الوفد رصدت أهم المُنشدين الذين تغنوا في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف.

 

 

أحمد التونى

 

الشيخ أحمد التوني

 

من أشهر وأقدم المنشدين والمداحين في حب الرسول، حصل على لقب "ساقى الأرواح"، ومن خلال أدائه المتميز استطاع أن يصل إلى العالمية بالغناء الصوفي  وخرج بالإنشاد من المحليات إلى العالمية، إذ دعى للمشاركة فى العديد من المهرجانات الموسيقية الروحية.

 

ولد التوني عام  1932 في محافظة أسيوط، وتوفي في 17 مارس عام 2014، قدم أعمال عشقها محبي أولياء الله، وأنشد للعارفين والسالكين فى مدارجهم ومنه، البدوى والرفاعى والدسوقى والجيلاني، وغيرهم من أهل الله، وكان ملك الموالد والمناسبات الدينية التي تقام في محافظات مصر.

 

كلما أنشد التوني كان يُغمض عيناه وكأنه سارح في بحر من الروحانيات والحب الإلهي،اعتاد أن يمسك سبحة في إحدى يديه خلال الحفلات وهو ينشد، قال في حب الرسول : "إن كـــان آدم للخـــلائــــق أولا ها أنت يا مختار أول خلقنــــا".

 

ياسين التهامي

 

ياسين التهامي

 

مُنشد عالمي عُرف من خلال حفلاته في الصعيد، لُقب بـ"بُلبل الصعيد و كروان الصعيد"، نجح في تحويل الإنشاد الديني من الموسيقى الهادئة للصاخبة، واستطاع أن يصل إلى آذان العالم بصوته وكلماته الرنانة، وحل ضيفًا على العديد من الدول الأجنبية وتحول من منشد إلى مزاج خاص يحمل مستمعيه إلى عالم آخر من الروحانيات والشجن والحب الإلهي.

 

اعتاد إحياء جميع الحفلات في المناسبات الدينية والموالد، وكان كل عام يحي ذكرى المولد النبوي الشريف بجوار مسجد الحسين، حيث كان ينتظره آلاف المواطنين من جميع المحافظات قبل بدء حفله بأيام، وكانوا يحرصون على الاستمتاع بالحفل حتى الصباح.

 

ولكن منذ ظهور وباء كورونا لم يستطع الاحتفال الحسين كما كان بالسابق، مراعاة للاجراءت الاحترازية، واكتفي العام الماضي  بالاحتفال في بث مباشر من منزله تابعه محبيه.

 

أنشد ياسين التهامي في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، " والله ما طلعت شمس ولا غربت إلا وحبك مقرون بأنفاسي، ولا تنفست مسرورًا ومكتئبًا إلا وأنت صهيلي بين أنفاسي، ولا شربت شرابًا ماء من عطش إلا رأيت خيالًا منك في الكاس، اكاد من فرط الجمال أذوب، هل يا حبيبي في رضاك نصيب، جعلت قلبي يهفو دوما للقاء" .

 

 النقشبندي

 

النقشبندي

 

كانت كلماته بمثابة الدواء الذي كان يشفي العليل، احترف الإنشاد واختيار الكلمات التي تلمس الروح، تقرب من الله بكلماته المُعبرة، وبسبب هذا القرب استطاع أن يمد مستمعيه بطاقة دينية وقرب روحي وكان من يستمع له يشعر أنه صوت قادم من السماء.

 

وُلد سيد محمد النقشبندي عام

1920، وتوفي في 1976، لم يكن مُجرد مُنشد ديني بل كان قارئ للقرآن بصوت عذب نقي، كان صوته من العلامات المميزة في شهر رمضان الكريم، وكانت ابتهالاته تلي آذان المغرب، وقت تناول الإفطار .

 

صوته الملئ بالخشوع ظل يتردد بعد وفاته حتى يومنا هذا بعد كل أذان وليلة الجمعة، قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم، "لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلة ولولا الحب لم أتكلم، يا مظهر التوحيد حسبي أنني أحد الشداد الهائمين الحومي، ما حيلة الشعراء ذهب غنائهم رهبًا" .

 

طه الفشني

 

المنشد طه الفشني

 

احتل الشيح طه الفيشنى مكانة كبيرة بصوته العذب الصافي لدى مستمعي الإذاعة المصرية، وتحديدًا إذاعة القرآن الكريم، وخاصة فى شهر رمضان، وترك ميراثًا عظيما من الإنشاد في حب النبي، مليئ بروحانيات والاحاسيس القوية والرضا النفسي.

 

أتم القرآن وهو في عمر العاشرة، وأصبح أشهر قارئ للقرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف وحصل على إجازة علم القراءات على يد الشيخ عبد الحميد السحار، فأتقن علوم التجويد.

 

من اشهر ابتهالاته، " يا أيها المختار من خير الورى، خُلقا وخَلقا في الكمال توحدا، ماذا اقول لمدحه والله طهر من سفاح الجاهليه أحمدا، ذو رأفة بالمؤمنين ورحمة سماك ربك في القرآن محمدا، نادت بك الرسل الكرام فبشرت وملائك الرحمن خلفك سجدا" .

 

العربي فرحان البلبيسي

 

العربي فرحان البلبيسي

 

شيخ المداحين العربي فرحان البلبيسي، خلقه الله بصوت يهز القلوب ويجعلها تتراقص مع نغماته، قال في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم : " أول ما كتب القلم كتب القلم الله، وكمل السطر بمحمد رسول الله"، عشق صوته احباب آل الله ورغم ، وكان من أفضل المداحين على الساحة، كانت طريقته في الإنشاد تلمس القلوب وتحمل المستمعين إلى عالم ملئ بحب الرسول وآل البيت,

 

نشأ البلبيسي بمحافظة الشرقية، وكان يقدم الأناشيد الدينية في فترة السبعينات والثمانينات، عُرف في عصره بأشهر المداحين،  وصنع لنفسه شكلاً مختلفًا عن من قبله من المنشدين، وكان مستمعيه يستخدمون أناشيده في المناسبات والأفراح في الأرياف وفي المناطق الشعبية حتى منتصف التسعينيات .

لمزيد من الاخبار اضغط alwafd.news