رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسي يتسلم وسام سان جورج الألماني تقديرًا لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وسام "سان جورج" الألماني، تقديرًا لجهود سيادته في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مصر.

 صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم  تسليم الوسام للرئيس من قِبَل هانز يواخيم، رئيس الوفد الألماني، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "زيمبر أوبرنبال" بمدينة دريسدن الألمانية، الذي أشار إلى أن تقليد سيادته بوسام "سان جورج" لهذا العام جاء تقديرًا لجهوده الحثيثة في شتى المجالات خلال السنوات الماضية، خصوصًا على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في مصر في ظل محيط إقليمي مضطرب، فضلاً عن الدور الريادي لسيادته في تحقيق التطلعات التنموية للقارة الأفريقية بأكملها، الأمر الذي عزز من مكانة مصر على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، موضحًا أنه سبق تقديم هذا الوسام لعدد من الملوك ورؤساء الدول وكبار المسئولين من بينهم ملكة السويد والرئيسين الروسي والروماني.

 

 حرص الوفد الألماني في السياق ذاته على الإشادة بجهود مصر الدؤوبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، التي كان لها أكبر الأثر على أمن واستقرار أوروبا، فضلاً عن الإعراب عن التقدير لجهود السيد الرئيس في نشر ثقافة وقيم التعايش السلمي وقبول الآخر وحرية الاعتقاد والتسامح.

 

 كما أعرب هانز يواخيم عن التطلع لتعزيز التعاون مع مصر من خلال مد الجسور الثقافية وإقامة عدد من الفعاليات المشتركة في هذا الصدد، خصوصًا من خلال التعاون مع المؤسسات الثقافية الجديدة التي تقيمها مصر،

وعلى رأسها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف المصري الكبير.

 

 من جانبه؛ رحب الرئيس بأعضاء الوفد الألماني في مصر، معربًا سيادته عن التقدير لاختياره لتقلد وسام "سان جورج"، ومؤكدًا أن هذا الاختيار إنما يعبر عن مدى التقارب والتطور الذي شهدته العلاقات بين مصر وألمانيا خلال السنوات الأخيرة على الأصعدة كافة، إلى جانب كونه شاهدًا على ما حققته مصر أخيرًا من استقرار وبناء في مختلف المجالات، خصوصًا في مجالات الفن والثقافة التي تسهم بشكل مباشر في بناء الإنسان والتقارب فيما بين الشعوب.

 

 كما رحب الرئيس بمد جسور التعاون مع المؤسسة الألمانية من خلال الصروح الثقافية المصرية المشيدة على أعلى مستوى فني وتكنولوجي في هذا المجال والتي بصدد أن تُفتتح خلال العام الحالي 2020، سواء تلك في العاصمة الإدارية الجديدة، أو مدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن كلٍ من المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية.