رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. بدء تلقي تظلمات الثانوية الأزهرية

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدأ اليوم الأربعاء الأزهر الشريف تلقي طعون طلاب وطالبات الشهادة الثانوية الراغبين في التظلم على نتائجهم، ولمدة شهر وقيمة الرسوم 100 جنيه لكل مادة.
 قال الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، إنه تم زيادة عدد مقرات الطعون الإلكترونية للتظلم على نتيجة الثانوية الأزهرية، ليصل عددها إلى 198 مقرًا تشمل كل الإدارات التعليمية بجميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية، تيسيرًا لطلاب الثانوية الأزهرية.

ويتمكن من خلالها للطالب التعرف على ورقة إجابته، وكتابة ملاحظات على التصحيح، وسننظر فيما يكتبه من ملاحظات في أثناء مراجعة الورق.
 أوضح أن الطعون الإلكترونية، سوف تمكن جميع طلاب الثانوية الأزهر من تقديم التظلم على نتيجة المواد  ومراجعة نتائجهم والاطلاع عليها إلكترونيًا داخل الإدارات التابعين لها من دون الحاجة للسفر إلى القاهرة  حيث ستقوم الغرفة الرئيسية بالقاهرة بعمل مسح ضوئي لأوراق المتظلمين وإرسالها إلكترونيًا للإدارات التي يتبعونها.
 كان  الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، قد أعلن الأحد الماضي نتيجة الشهادة الثانوية بنسبة نجاح 49%.
 قال وكيل الأزهر، إن نسبة النجاح بالقسم الأدبي بلغت 41.78%، وأشار إلى أن نسبة النجاح في القسم العلمي بلغت 67.98%، وبلغ عدد الطلاب وقسم الشعبة الإسلامية 93.55%، فتقدم للامتحان أما في معاهد غزة فجاءت النسبة 81.6%.
 أشار الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر أن ارتفاع أو انخفاض الدرجات ليس

معيارًا للنجاح أو الفشل.
 أكد صالح لجميع الطلاب أن نتائجهم أيًا كانت لا تعد مطلقًا معيارًا للفشل أو النجاح،  لافتًا إلى أن التفوق في الثانوية لا يعني بالضرورة نجاح الطالب في مسيرته العلمية والمهنية القادمة.

 أشار إلى أن حصوله على درجات منخفضة لا يعني أن مستقبله سيكون أقل من أقرانه، كما أضاف أن مفهوم كليات القمة والقاع، هو مفهوم خاطئ قائم على تمييز مرفوض، ولا يتطابق أبدًا مع واقع سوق العمل واحتياجاته.
 دعا الشيخ صالح الأسر وأولياء الأمور إلى أن يعملوا على خلق مناخ ملائم لنجاح أبنائهم وتحسين اختياراتهم في المرحلة القادمة أيًا كانت النتائج التي حصلوا عليها، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي هو اختيار المسار المناسب لقدرات الشخص وإمكاناته ومواهبه والتفوق والإبداع في هذا المجال، وهي مجالات كبيرة وواسعة جدًا ولا حدود لها، ولا يمكن حصرها في كلية بعينها.