رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخجل الزائد .. يدمر العلاقات الزوجية

بوابة الوفد الإلكترونية

الخجل زينة لكل فتاة تتوج به، فهو رمز للعفاف والجمال والأخلاق، لكن إذا تطور إلى ما بعد الزواج يصبح عدو يدمر العلاقة الحميمة بين الأزواج.

تقول خبيرة التنمية البشرية والمعالج النفسي زينب المهدي :"الخجل الطبيعي مصطلح علمي يدل على حياء وتهذيب الفتاة، فكل شخص يختلف في طريقة تعامله مه الآخرين تبعا لأختلاف درجة قرب أو بعد الشخص عنه، لكن إذا دخل الخجل في العلاقات الحميمة يدمرها"، لافتة أن من أسس السعادة الزوجية المصارحة واحتواء كل منهما الآخر.

وتضيف المهدي :"من أسباب الخجل الزائد في العلاقات الزوجية يرجع هذا إلى أسباب بيئية قد تكون موقف مُحرج تعرضت إليه، أو نتيجة لأسلوب التربية الخاطئ فهناك الكثير من الآباء ينشئون بناتهن على الخجل باعتباره الشيء الوحيد الذي يمنعهن من ارتكاب الأخطاء، أو ربما لأسباب وراثية حيث يظهر على بعض الأطفال الخجل الشديد من الصغر لدى مقابلتهم للغرباء أو تعرضهم لمواقف غير مألوفة لديهم، أو نتيجة لعوامل بيولوجية حيث إن فسيولوجية الدماغ عند الصغار تهيؤهم للاستجابة لظاهرة الخجل، أو لنتيجة قصر فترة الخطوبة".

وتكمل :"الخجل الزائد له تأثيرات سلبية أخرى بخلاف تدمير العلاقات الزوجية بين الأزواج، فالأشخاص الخجولين سواء رجل أو فتاة أكثر عرضة للتنمر نتيجة لكبت مشاعرهم وعدم قدرتهم على رفض ما يأذيهم من قبل الآخرين".

وتتابع المهدي :" هناك الكثير من العلاقات الزوجية التي تنتهي بالانفصال، ترجع أسبابها إلى الشعور بالخجل الزائد بين

الزوجين الذي يترتب عليه عدم اخبار الزوج زوجته بما يريده وعدم إخبار الزوجة للزوج ماتريده ومالا تريده،  فكل طرف يكتم بداخله مايحب أن يفعله شريكه، فيقوم الزوج بالبحث عن طرق أخرى يشبع من خلالها غريزته مثل مشاهدة مقاطع حميمة أو أفلام إباحية".

وتقدم خبيرة التنمية البشرية والمعالج النفسي زينب المهدي نصائح للتخلص من الخجل الزائد...

تجنب الخوف الزائد من جانب الأم.
تعويد الآباء أبنائهم منذ الصغر على مواجهة وحل مشاكلهم دون مساعدة من أحد.
المواظبة على ممارسة الأنشطة الاجتماعية وبالاخص الرياضة فهي تعزز الثقة بالنفس، وتمنحة فرصة جيدة من تكوين صداقات عديدة.
تعلم الآباء أبنائهم منذ الصغر على المطالبة بحقوقهم في المجتمع، والسماح لهم ببوح مشاعرهم الداخلية.
التعرف على أسس السعادة الزوجية من خلال التقرب من الله والتثقيف الديني الذي يحث على كيفية معاملة الأزواج بعضهما.
تعاون الزوج مع الزوجة سويا لتخطي الشعور بالخجل بأمان من خلال المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة.