سعدية: "واحدة خدت جوزي مني وخربت بيتي"

الحياة الأسرية السليمة هي الركيزة الأساسية التي بمقدورها خلق مناخ ملائم لأفرادها من أجل أن يصيروا أشخاصًا قادرين على النجاح في حياتهم وإفادة مجتمعهم، ولكن الثقافة المجتمعية الخاطئة التي تنظر للزواج على أنه"شر ولا بد منه"، وتنظر للمرأة غير المتزوجة بنظرة دونية تدفع كثيرًا من الفتيات والشباب إلى الإقدام على الزواج دون التأني في اختيار شريك الحياة بشكل صحيح؛ الأمر الذي يؤدى بدوره إلى ظهور عديد من المشكلات بعد الزواج، ويدفع الطرفين إلى طريق مسدود ينتهي بالطلاق، وهدم الأسرة، وتشتيت الأطفال.

وفى جولة لبوابة"الوفد" في محكمة الأسرة بشبرا روت لنا إحدى المطلقات قصة طلاقها ومعانأتها.

"سعدية".. سيدة بسيطة الحال حينما توفى زوجها ووالد أطفالها تزوجت من شقيقه الذي غمرها في البداية بالحب والحنان ووعدها

برعاية أطفالها ولكن بعد فترة من الزواج لاحظت أمينة تغير أحوال زوجها ونفوره منها وسوء معاملته غير المبررة لها لتكتشف بعد ذلك أن إحدى السيدات التي وصفتها بأنها"خرابة بيوت" أخذت بالتقرب من زوجها إلى أن أوقعته في حبها وحينما علمت "سعدية" بخيانة زوجها قررت طلب الطلاق، ولكنه رفض ولم يقبل أن يطلق سراحها، وبعد معانأة استطاعت أن تتخلص من زوجها الذي باع عِشرة السنين، ولم يقم بالصرف عليها وعلى أولادها بعد أن فرقت الخيانة بينهما.