رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 أسباب وراء الخرس الزوجي

بوابة الوفد الإلكترونية

يُعد غياب الحوار بين الزوج والزوجة أو ما يطلق عليه "الخرس الزوجي" مرضًا قاتلًا للحب والترحم والتفاهم والوفاق والانسجام العاطفي بينهما،

وقد يترتب عليه أن أحد الزوجين بأنه يعيش في جزيرة منفصلة بمفرده؛ مما يؤدي إلى القضاء على جسور التواصل والأسس التي ينبغي أن تبنى عليها الحياة الزوجية؛ مما قد يتسبب في انهيارها.
وتقول شيماء محمود إسماعيل، مدربة التنمية البشرية، وخبيرة العلاقات الأسرية، إن من أكثر المشكلات التي تهدد استمرار الحياة الزوجية، هو فقدان لغة التواصل بين الزوجين.
وتؤكد مدربة التنمية البشرية، يجب على الزوجين معرفة أن أساس أي علاقة زوجية ناجحة هو إيجاد مساحة مشتركة بينهما، حتى يسود حياتهما الزوجية الحب والمودة والتفاهم والتقرب النفسي والعاطفي، حتى يكونوا قدوة لأبنائهم.
وتوضح خبيرة العلاقات الأسرية أن هناك عديدًا من الأسباب وراء حدوث حالة"الخرس الزوجي" أو السكتة الكلامية، ومن أهم هذه العوامل:
1ـ عدم الاهتمام منذ البداية
عدم اهتمام واستماع الزوج إلى زوجته وعدم استماعها إليه، إضافة إلى عدم اهتمام كل منهما بمشاعر الآخر وباهتماماته وهواياته منذ بداية الزوج.
2ـ عدم التكافؤ
انعدام التكافؤ بين الزوجين من أهم الأسباب وراء اختفاء لغة الحوار والنقاش بين الزوجين؛ مما يؤدي إلى تحطيم جسر التفاهم بينهما، والمقصود هنا بالتكافؤ في المستوى الثقافي والتعليمي.
3ـ إهمال المظهر
وهو عدم الاهتمام بالمظهر سواء الخارجي أو الداخلي، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، والمظهر الجمالي لكل منهما فيحدث حالة من النفور، وعدم الرغبة في إجراء أي حوار، مما يؤدي إلى انهيار العلاقة بينهما.
4ـ إفشاء الإسرار
وتعد مشكلة إفشاء الإسرار كبرى وعدم حفظ كيان الأسرة بين الزوجين، من أكثر المشكلات التي تهدد استمرار الحياة الزوجية، فعندما يتحدث أحد الطرفين عن أسرار الطرف الآخر أمام الجميع وخصوصًا أمام الأهل، يحدث نوع من الخوف والقلق وعدم الإحساس بالأمان للطرف الآخر، قد يترتب عليه حدوث حالة السكتة الكلامية بينهما.
5ـ التعالي وعدم الإنصات
الغرور العاطفي والتكبر والتعالي وعدم الإنصات من أقسى أنواع العنف الموجه من أحد الزوجين إلى الطرف الآخر، لأنه قد يتسبب في الشعور بعدم الأهمية، والإحساس بالنقص الشديد، وهنا يفضل احد الطرفين العزلة والتوحد الذاتي حتى يحفظ كرامته.