عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختيار 21 مارس عيدًا للأم.. رمز للتفتح والصفاء

بوابة الوفد الإلكترونية

"الأم مدرسـة إذا أعددتـها.. أعـددت شعبًا طيب الأعراق"، هكذا لخص شاعر النيل حافظ إبراهيم، أهمية دور الأم فى إنشاء الأجيال فى قصيدة العلم والأخلاق فالأم هى أساس التنشئة السليمة للأسرة والمجتمع، ولذا كان لزامًا أن يكون هناك يوم للاعتراف بهذا الجميل وتقديرها.

كان الصحفي المصري الراحل علي أمين، مؤسس صحيفة أخبار اليوم أول من فكر ونادى بيوم للاحتفال بعيد للأمهات في العالم العربي مع أخيه مصطفى أمين، حيث طرح علي أمين في مقاله اليومي فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا:" لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق".

ثم قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في

الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة" يقترحان فيها تخصيص يوم للأم يكون يومًا لرد الجميل وتذكير بفضلها.

 

وانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.