رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصول الإتيكيت فى يوم الأم

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت شيماء مُرسى خبيرة الاتيكيت، إنها ترفض تسمية يوم 21 مارس بعيد الأم، فالأعياد مثل الأضحى والفطر، والخاصة بالأخوة المسيحيين كالكريسماس والفصح وغيرها، ولكن يجب تسميته بيوم الأم مثل الغرب، لافتة إلى أن الهدية لابد أن تكون للأم والحماة فقط، ولكن المُعايدة تكون لأكثر من شخص مثل  الصديقة، المُربية أو الدادة أو أى سيدة كبيرة، ولكن الأولوية تكون لكل أم فقدت ابنًا أو شهيدًا.

وأضافت خبيرة الاتيكيت، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الأمومة لا تقتصر على الإنجاب فكل من ربت تصبح أمًا، فيمكن أن تكون زوجة الأب، أو الجدة، والراهبات بالنسبة للأقباط والمسيحيين أمهات لإنهن يقمن بعمل خيرى لذا يجب المعايدة عليهن، لافتة إلى ضرورة الاحتفال بالأب فى مثل هذا اليوم وإعطائه هدية.

وتابعت خبيرة الاتيكيت، أنها ضد تخصيص يوم للاحتفال بالأمهات لإنه يكون مؤلم جدا لدى الكثيرين مثل من فقد والدته، ولكن لا ينبغى التعامل معه هذا الموقف بشكل سلبى ، فيمكن للأيتام عمل صدقة جارية للأمهات المتوفيات، وتقديم هدايا للسيدات المُسنات، كما يمكن للمسافرين خارج البلاد، إرسال الهدايا بالبريد السريع أو الشحن، فيما يمكن الاكتفاء بتصال تليفونى بها صباحًا فى يوم عيدها وتهنئتها، إذا لم تكن تلك الوسائل مُتاحة.

 

وأشارت خبيرة الاتيكيت، إلى أنه يُمكن إعطاء الهدايا للأمهات فى صورة نقود إذا كانت جميع المتطلبات متوفرة ولكن لابد من وضعها فى ظرف شيك مصنوع يدويا لتوصيل الإحساس بالاهتمام، كما يُمكن إعطاء الأمهات الهدايا قبل العيد بيوم أو اثنين، ولكن ينبغى

أن يكون هناك شيء مُختلف فى اليوم ذاته، مقل إرسال الورود، أو كارت تهنئة صغير، أو مج صغير مرسوم عليه صورتها.

وأكدت خبيرة الاتيكيت، أن الأب له دورًا كبيرًا فى مساعدة الأطفال الصغار على شراء أو صناعة هدايا بأيديهم ولو كانت وردة صغيرة أو رسمة أو أى شيء بسيط، وتقديمها للأم مما يعطيها طاقة إيجابية، ويمنحها الإحساس بالسعادة.

وأفادت خبيرة الاتيكيت، أنه يُمكن عمل "عزومة" مشتركة للأم والحماة الاثنين فى مكان واحد لتلافى إحراج الذهاب لمن أولاً، أو البدء بمن هى أقرب مسافة دائمًا كنوع من الإنصاف، على أن يكون ذلك بالاتفاق مع الزوج، لافتة إلى ضرورة أن تكون الهدايا المقدمة شخصية وخاصة بالأم ومحببة لها، مع ضروة استبعاد الأشياء الخاصة بالمنزل إلى إذا كان هذا طلبها ورغبتها.

 

وطالبت خبيرة الاتيكيت، بضرورة توفير الراحة التامة للأمهات فى مثل هذا اليوم، فيمكن عمل حفلة "الديش بارتي" التي من خلال إحضار جميع الأخوة لأصناف الطعام، والتجمع عندها وقضاء وقت عائلي ممتع وجميل.