عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"المصرية" شهيدة الميدان

بوابة الوفد الإلكترونية

أعادت ثورتا 25 يناير و30 يونيو، دور الثائرة المصرية، إلى الواجهة، بعد أن كاد أن يتلاشى ويندثر بعد ثورة 1919.

  كان للمرأة المصرية دورها البارز والمؤثر بما يوازى دور الرجل فى تغيير الوطن، بل كان صوتها أحيانًا يعلو صوت الرجال وهى تهتف بشعار الثورة الأساسى"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
وشهدت ميادين الثورة سقوط عدد من الشهيدات المصريات لتبقى شاهدة على المشاركة الفعالة للمرأة المصرية فى التغيير وبناء الدولة الجديدة التى كان أساسها دماءهن وأرواحهن.
"البلد دي بقت بتوجع.. ومفهاش دفا.. يارب يكون ترابها براح.. وحضن ارضها.. اوسع من سماها" كانت كلمات قليلة ومقتضبة نشرتها الراحلة شيماء الصباغ على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قبل خروجها لإحياء ذكرى 25 يناير، وكأنها تعلم أن معاد رحيلها قد حان لتلحق بما سبقها من شهداء وشهيدات الوطن.
لم تكن شيماء الصباغ أول ولا آخر شهيدة فى ميادين الثورة المصرية فقد سبقت الكثيرات ممن حفروا اسمهم فى التاريخ بحروف من نور ليحملن لقب شهيدات "الميدان"، فقد سبقتها الطالبة سندس رضا أبوبكر التى

استشهدت قبل ساعات من ذكري ثورة 25 يناير، بمحافظة الإسكندرية، إثر إصابتها بطلقات خرطوش في الوجه، خلال مشاركتها فى مسيرة لأحياء ذكرى الثورة.
فيما كان لقضية مقتل الزميلة ميادة أشرف، الصحفية بجريدة"الدستور"، التى لقيت مصرعها برصاصة طائشة أثناء تغطيتها مسيرات ومظاهرات جماعة الإخوان بمنطقة عين شمس، صدى كبير على الرأى العام المصرى، حيث برز فيه جليًا معاناة الفتيات المصريات فى مجالات العمل ومدى تحملهن لنفس المشقة والمتاعب التى يتعرض لها الرجال ولكن بدون أن يعترف أحد بهذه المعانة.
كما استشهدت سالي مجدي زهران أحد الوجوه الشابة المشاركة في ثورة 25 يناير، التى اشتهرت فى أنحاء العالم بصورتها التي تحمل ابتسامة أمل ونظرة محبة وإقبال على الحياة.