رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ندوة لقومي المرأة لنبذ العنف وحمايتها من التحرش

بوابة الوفد الإلكترونية

 تعد قضية العنف ضد المرأة واحدة من أبرز القضايا المجتمعية التى تفاقمت خلال الأعوام القليلة الماضية كنتيجة لعوامل كثيرة من بينها غياب الوازع الدينى والأخلاقي لدى بعض الأفراد في المجتمع.

نظم فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ بالتعاون مع مديرية الشباب بالمحافطة ندوة بعنوان  "نبذ العنف ضد المرأة - سلامة المرأة من التحرش"  بقرية بلنكومة بمركز قلين التابع للمحافظة، واستعان الفرع بأحد الدعاة لرفع وعى سيدات وأهالى القرية، بخطورة قضية العنف ضد المرأة وأثرها على المرأة والأسرة والمجتمع ككل، وأهمية العمل على تغيير السلوك المجتمعى والموروثات الثقافية التى تؤدى إلى انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة والتحرش.
وقامت الدكتورة هدى الطنبارى مقررة الفرع خلال الندوة بتعريف مفهوم العنف ضد المرأة، وأشكاله، وأسبابه، وصوره، وقد تم الإشارة إلى أنه من ضمن أشكال العنف المتعددة التى تتعرض لها  المرأة هى العنف المجتمعى الذي يكرس دائما إلى أن المرأة أقل شأنًا من الرجل، وذلك يعود لأسباب متعددة منها نظرة المرأة لنفسها، والعوامل الثقافية المتمثلة في الأمية والجهل، والأسباب التربوية وهي التنشئة الاجتماعية في بعض الأسر التي تتعرض فيها الأم للإهانه؛ فينشأ الأبناء علي عدم احترام المرأة وتقديرها، إضافة إلى العادات والتقاليد السلبية التي تميز الذكر عن الأنثي، كما إن الدور الذي يقوم به الأعلام وخاصة الدراما،  يسهم إلى حد كبير في حالة التمييز ضد المرأة، كما تعد الظروف الاقتصادية السيئة وانخفاض الدخل ومستوي المعيشة

من أهم أسباب العنف ضد المرأة.
وأكدت الطنبارى ضرورة إجراء الدراسات والبحوث حول الظاهرة لتحديد أسبابها وصولا لمعالجتها، والقضاء علي الأمية القانونية للمرأة، مشيرة إلى  دور منظمات المجتمع المدني ووسائل ومراكز الإعلام، ومكاتب التوجيه الاستشاري،  والاستشارات الزوجية وغيرها في التعاون والتنسيق لنشر فكرة التعامل الصحيح، ومراعاة الحقوق المتبادلة في الأسرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض عن دور المرأة ومكانتها في المجتمع.
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات تم التأكيد فيها على ضرورة  نشر الوعى بين الفتيات بأهمية التوجه لأقسام الشرطة للبلاغ عن المتحرشين دون خجل، من خلال إعداد ندوات في المدارس والجامعات لمناقشة كل ما يتعلق بظاهرة التحرش الجنسى والآثار الناتجة عنه، وزيادة الوازع الدينى لدى الشباب والفتيات بخطورة ظاهرة التحرش وآثارها، والتوعية الاجتماعية لنشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع وإعطاء المرأة الثقة بالنفس، مع ضرورة العمل على  توفير أماكن أكثر لتقديم خدمات لتأهيل ضحايا العنف والإرشاد القانوني لهن.