رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التليفزيون قنبلة موقوتة تهدد بانحراف الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

يُثير التليفزيون قلق الكثير من الأباء والأمهات، فهم لايستطيعون منع أبنائهم من مشاهدته، وبنفس الوقت لا يمكنهم السيطرة على المحتويات التى تبث من خلال المسلسلات، وربما منعهم يزيدهم تشوقاً وتعلقاً بمشاهدة مثل هذه المحتويات والبرامج.

طالبت مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية، الدكتورة دعاء صفوت، بمنع ألاطفال من مشاهدة كل المسلسلات وخاصة التركية، لأنها من أخطر مدمرات منظومة القيم للأطفال، من خلال برمجة عقولهم على ثقافة أخرى منافية لعاداتنا وتقاليدنا.
وأضافت صفوت، أن الأفكار المُسيئة التى تبث عبر التليفزيون من خلال البرامج والمسلسلات تدخل إلى العقل الباطن للطفل مباشرة، مثل: الملابس الغير لائقة، القُبلات الساخنة، اللغة البذيئة، والألفاظ الخارجة، ومناقشة علاقات زنا المحارم بشكل فاضح كأحد المسلسلات التركية الشهيرة.
واستنكرت مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية، مشاهدة الطفل مثل هذه المحتويات، وطالبت بعدم المشاهدة من خلال توجيه الطفل ببعض العبارات مثل:"غمض عينك" أو "اقلب القناة"، والتي يستشعر من خلالها الطفل إن هناك أمر خطئ يحدث، وأشارت إلى أن رؤيتهم لمثل هذه المشاهد سيجعلهم بالتأكيد يقلدونها دون وعى أو فهم.
وأكدت مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية، أن التليفزيون عامل أساسى فى لجوء الأطفال للتدخين، فحينما يرون البطل المفضل لديهم يشعل السيجارة وهو غاضباً أو حزيناً، ثم يخرجون نفساً عميقاً ويتنفسون الصعداء، يوحى لهم بأن السيجارة هى حقنة التهدئة التي يحتاجها.
وإشارت مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية، إلى أن  معظم المسلسلات  تعرض شرب الخمر، والعلاقات بين الشباب و البنات، وحتى العلاقات الزوجية، وكأنها أمراً طبيعياُ، لذا لم تعد سياسة (غمض عينيك) عن مشهد التقبيل مُجدية، فمثل هذه المحتويات تبث السم الفكري في كل لفظ ، وحرف، وسلوك.
كما شددت مستشارة العلاقات الزوجية والاسرية، على مدى خطورة  البرامج اللطيفة ظاهرياً كالخاصة بالغناء واكتشاف المواهب، والتي تخلق حالة من التشويق والابهار في عقل الطفل، وترسل رسالة لعقله، ويتسال حينها انه لماذا يدرس، و يبذل مجهودا، بينما يمكن ان يتمتع بحضور و وصوت او موهبة ويفوز دون مجهود كبير في الدراسة.
وأوضحت مستشارة العلاقات الزوجية والاسرية، إلى انه يمكن للام السماح لاطفالها بمشاهدة مسلسلا شاهدته هى منفردة ورأت فيه منفعة تربوية أو أخلاقية، لافته إلى أن هذه النوعية من الأفلام والمسلسلات لم تعد موجودة فى الوقت الحالى.