رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحذير.. هؤلاء الأشخاص يحتاجون للتطعيم ضد جدري القرود

جدري القرود
جدري القرود

حالة من الذعر تسود أنحاء العالم بعد ازدياد معدل حالات الإصابة بفيروس جدري القرود، والذي ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق بالفرد المصاب، مما قد يسبب عدوى خطيرة، وغالبًا ما تصل للوفاة في الأماكن منخفضة الدخل جراء عدم التمكن من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

 

اقرأ أيضاً..

جدري القرود.. رعب يسيطر على العالم بعد التفشي السريع له| كيف ينتقل المرض

 

وفي هذا الصدد، كشف عالم المناعة نيقولاي كريوتشكوف، عن المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بجدري القردة ويحتاجون إلى التطعيم ضده، مشيراً إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، أصيب بفيروس جدري القردة عدة مئات من الأشخاص في مختلف دول العالم.

 

ومن المحتمل تسجيل أولى الإصابات بجدري القردة في روسيا خلال 3-6 أشهر المقبلة لذلك يجب العمل على ابتكار لقاح فعال ضده.

 

ويقول، "من الصعب التنبؤ بالتوقيت الدقيق ، ولكن انتقال المرض إلى روسيا وارد جدا خلال 3-6 أشهر المقبلة".

 

ويضيف، فإذا عملت المؤسسات الصحية بفعالية، فلن يصبح مرض جدري القردة تهديدا خطيرا للروس.

ويقول، "لقد أظهرت ممارسات الدول الأخرى، أنه إذا اتخذت المؤسسات الصحية الإجراءات اللازمة بالسرعة المطلوبة، فيمكن كبح انتشار المرض، ولكن مع ذلك تبقى اليقظة مهمة".

 

ويضيف، إن اختيار الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس يعتمد على الموقف المحدد.

 

وقد يكون من الضروري في روسيا، تطعيم الفئات المعرضة للخطر ضد مرض الجدري.لا سيما الأشخاص الذين بحكم مهنتهم يتعاملون ويتواصلون مع المرضى ويمكن أن يصابوا مثل العاملين في مجال الطب،

والعاملين في نقاط السيطرة الحدودية وكذلك العاملين في خدمات الطوارئ".

 

ويشير العالم، إلى أنه على المستوى العالمي، لا يمكن السيطرة على انتشار جدري القردة، إلا بإبتكار لقاح خاص مضاد للمرض. لأنه من دون ذلك، سيكون من الصعب السيطرة على انتشار الفيروس في غرب إفريقيا.

 

ويقول، "يجب ابتكار لقاح مضاد لجدري القردة، لأنه من الصعب السيطرة على انتشار المرض خاصة في المناطق الموبوءة بغرب إفريقيا، حيث تفاقمت الأوضاع في السنوات الأخيرة. فإذا وجد اللقاح ضد المرض سيكون أكثر فعالية من لقاح الجدري البشري. وسيكون بالإمكان تطعيم سكان المناطق الموبوءة، وهذه أفضل طريقة لتطويق المرض على مستوى العالم".

 

وكانت قد أوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أنّ هناك فترة حضانة تتراوح بين 7 و14 يومًا،  وتشبه العوارض الأولية تلك التي نصادفها عند الإصابة بالإنفلونزا، مثل الحرارة، والقشعريرة، والإرهاق، والصداع، ووهن في العضلات، يليها تورّم بالغدد الليمفاوية، ما يساعد الجسم بمكافحة العدوى والمرض.